الجمعة، 25 مايو 2018

يوم الاستعداد للانتخابات الرئاسية 2014

فى مثل هذا اليوم قبل 4 سنوات, الموافق يوم الاحد 25 مايو 2014, قبل 24 ساعة من تصويت الناخبين داخل مصر فى الانتخابات الرئاسية 2014, نشرت على هذه الصفحة مقال يبين كيف وقفت ضمن الشعب المصري مع السيسى فى الانتخابات الرئاسية 2014, عندما توهمت مع الشعب المصري بشروعة نحو الديمقراطية, إلا أنه تحول لاحقا بعد فوزه وهناءة بالسلطان نحو طريق الاستبداد, وهو ما أدى إلى وقوفى ضمن الشعب المصري ضد السيسى فى الانتخابات الرئاسية 2018, لأنه ليس هناك مع حكام الشعوب عواطف عندما ينحرفوا عن طريق الديمقراطية لأن مصر ليست عزبة ابوهم, انما مصر دولة وشعب لم يحترم السيسى إرادته وانقلب عليه وانتهك دستوره وسار في طريق الديكتاتورية بعد فوزه الأول, ليصبح الشعب بطل ثورتى 25 يناير و30 يونيو هو المعارض الأول بنزاهة وشرف من أجل الديمقراطية والصالح العام ضد السيسى, بغض النظر عن عبيد كل سلطان لم ينفعوا مبارك والإخوان, وصارت السجون والمعتقلات مفتوحة على مصراعيها لمن اوصلوا السيسي للسلطة, وأصبح الأحرار ايقونة ثورتى 25 يناير و30 يونيو مكدسين في زنازين واحدة مع عصابات الارهاب والاجرام. ولكن لن يركع الشعب المصري في التراب ولن يكون مطايا للطغاة الذين انقلبوا عليه بعد أن أوصلهم للسلطان, وجاء المقال على الوجة التالى : ''[ انها ملحمة وطنية خالدة, سطرتها كتب التاريخ وشعوب الاوطان, عن الشعب المصرى البطل عندما خرج بعشرات الملايين في ثورة 25 يناير 2011, لإسقاط نظام حكم المخلوع مبارك وعصابتة من الطغاة والفاسدين, وعندما خرج بعشرات الملايين فى ثورة 30 يونيو 2013, لاسقاط نظام حكم المعزول مرسى وعصابته من الخونة والجواسيس والعملاء, وعندما خرج بعشرات الملايين, يوم 26 يوليو 2013, لتفويض الجيش والشرطة للقضاء على ارهاب عصابات الاخوان, وعندما خرج بعشرات الملايين, يومى 14 و 15 يناير 2014, لتحقيق استحقاق خارطة الطريق الأول متمثلا فى دستور 2014, وقد حان الوقت الآن ليخرج الشعب المصرى مجددا بعشرات الملايين, يومي غدا الاثنين وبعد غد الثلاثاء 26 و 27 مايو 2014, لتحقيق الاستحقاق الثانى من خارطة الطريق متمثلا فى الانتخابات الرئاسية, نعم سيتوجة الشعب المصرى بعشرات الملايين, الى صناديق الانتخابات, لانتخاب المشير عبدالفتاح السيسى رئيسا للجمهورية, تقديرا لدور السيسي خلال تقلده منصب وزير الدفاع, مع القوات المسلحة المصرية, فى الوقوف مع ثورة الشعب المصرى فى 30 يونيو, نعم تعاظمت آمال الشعب المصرى فى اختيار السيسى رئيسا للجمهورية, للقضاء على الإرهاب, واستئصال جذور طائفة الاخوان الارهابية, مع اذيالها من الخوارج والمشركين, وللتصدى لفوضى وبلطجة وابتزاز عصابات الاتجار فى ثورتى 25 يناير و 30 يونيو, من حاملى التمويلات والاجندات الاجنبية, ومسمى لفتات نشطاء سياسيين, وحركات وجبهات وائتلافات ثورية, ولتعظيم قرار مصر الاستراتيجى بتنويع مصادر السلاح والغذاء, ولدخول مصر عصر الطاقة والقوة النووية, ولعدم عودة الهيمنة الامريكية والاوروبية, ولمنع تجدد الاجندة الامريكية لتقسيم مصر والدول العربية, وللتصدى لمؤامرات الاعداء وعلى راسهم امريكا, واسرائيل, وتركيا, وقطر, وايران, وحزب الله, وحماس, واثيوبيا, وللدفاع عن امن مصر القومى والعربى, ولتامين حدود مصر مع اسرائيل, وغزة, وليبيا, والسودان, من دسائس الاعداء, وللتصدى لمساعى الاستيلاء على 25 فى المائة من حصة مصر التاريخية فى مياة نهر النيل, ولاعادة بناء مصر والنهوض باقتصادها, وللارتفاع بمستوى العيش فيها للسواد الاعظم من شعبها, ولاقرار الديمقراطية الحقيقية ومبادئ حقوق الانسان. ]''.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.