السبت، 26 مايو 2018

يوم ميلاد قوة السيسى فى الانتخابات الرئاسية 2014 بقوة الشعب وليس بائتلاف ضلال للسلطة

فى مثل هذا اليوم قبل 4 سنوات، الموافق يوم الاثنين 26 مايو 2014، نشرت على هذة الصفحة مقالا أكدت فيه بأن قوة السيسى عند انتخاب الشعب له رئيسا للجمهورية لن تاتى من ائتلاف ضلال للسلطة, بل من الشعب الذي انتخبه، وجاء المقال على الوجة التالى : ''[ أكدت خلال مداخلة هاتفية مع برنامج ''صفحة جديدة'' على فضائية ''نايل لايف'' عقب إغلاق صناديق انتخابات اليوم الأول من الانتخابات الرئاسية, اليوم الاثنين 26 مايو 2014, بأن الفرحة التي غمرت المصريين فى ربوع مصر عقب انتهاء فعاليات اليوم الأول من الانتخابات الرئاسية, نابعة عن تنفيذ الاستحقاق الثانى من خارطة الطريق, وتأكيد أهداف ثورة 30 يونيو 2013, رغم كل المؤامرات والدسائس واعمال الارهاب والانتقام ضد مصر وشعبها على المستوى الداخلى والدولى, لمحاولة تقويض خارطة الطريق وإدخال مصر فى دوامة بيد عصابات الاخوان فى الداخل قبل عصابات الأعداء في الخارج, وبلا شك لا يزال أمام المصريين, بعد استكمال الانتخابات الرئاسية غدا الثلاثاء 27 مايو 2014, طريقا طويلا من الكفاح, لتحقيق الاستحقاق الثالث من خارطة الطريق المتمثل فى الانتخابات البرلمانية, والتى كان يجب أن تكون هي الاستحقاق الثانى والانتخابات الرئاسية الاستحقاق الثالث لضمان عدم تطويعها وفق سلطان رئيس الجمهورية وإجرائها بقوانين انتخابات ديمقراطية تعبر عن نظام الحكم البرلماني / الرئاسي الموجود, وليس بقوانين انتخابات سلطوية يتم طبخها ''تحت بير السلم'' فى حارة اليهود خلال انشغال المصريين بالاستعداد للانتخابات الرئاسية, ولايجب ان يقع السيسى فى حالة فوزة فى الانتخابات الرئاسية, فى براثن هذة العصبة الضالة التى يسعى لتكديسها فى قائمة محسوبة على السلطة لكى تزين الباطل حق والحق باطل لكل صاحب سلطان, والمفترض ان يتحالف السيسى مع الشعب الذى منحة ثقتة لمواجهة الاعداء فى الداخل والخارج حتى استئصالهم والقضاء النهائى عليهم واعادة بناء مصر, وليس الاصغاء لهمس ''شياطين جهنم'' فى قائمة ابليسية برغم انهم اوردوا حكاما سابقون مورد التهلكة, لمعاداة الشعب, ولن تتحقق قوة السيسى لتحقيق الاهداف القومية التى يتطلع الشعب اليها, من اضعاف مجلس النواب, والحكومة, والاحزاب السياسية, عن طريق تفصيل قوانين انتخابات تاتى الى مجلس النواب برؤساء العصابات, ورجال الاعمال المنحرفين, وفلول الحزب الوطنى المنحل, وكل صعلوك وافاق, على وهم ان تكون القوة الوحيدة الموجودة هى قوة الباب العالى فى القصر الجمهورى, بل تاتى قوة السيسى من دعم الشعب المصرى الذى منحة ثقتة, ومن مجلس النواب, والحكومة, والاحزاب السياسية, ونظام الحكم الديمقراطى الرشيد. ]''.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.