فى مثل هذة الفترة قبل 5 سنوات, وبالتحديد يوم الثلاثاء 21 مايو 2013, نشرت على هذه الصفحة مقال استعرضت فيه دسائس الطابور الإخوانى الخامس ضد مصر بعد قيام اتباعه الارهابيين باختطاف 7 جنود ثم إطلاق سراحهم, وجاء المقال على الوجه التالى : ''[ أسئلة كثيرة تشغل المصريين فى واقعة اختطاف الجنود المصريين والإفراج عنهم, هل قامت جماعة جهادية باختطافهم فعلا للمطالبة بالافراج عن احد الجهاديين ام لأداء دور مسرحي يتطلبه مخرجي نظام حكم الإخوان لتحقيق أهداف احبطها تحرك القوات المسلحة بجدية للتعامل مع الواقعة, وإذا كانت جماعة جهادية قد اختطفتهم بالفعل بعيدا عن توجيه اى مخرجين ولم تجري أي مساومات وصفقات او مفاوضات للإفراج عن الجنود, فاين المتهمين إذن ولماذا لم يتم ضبطهم بتهمة الإرهاب والاختطاف, خاصة بعد ان أعلن اللواء هاني عبداللطيف وكيل الإدارة العامة للإعلام والعلاقات بوزارة الداخلية, بأنهم يعرفون هوية خاطفي الجنود الـ7 بسيناء بالاسم والعنوان ولهم سجل إجرامي معروف, وبعد أن أعلن اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية لوكالة انباء الشرق الاوسط اليوم الثلاثاء 21 مايو 2013 بان المعلومات التى لديهم تؤكد امتلاك خاطفى الجنود صواريخ من طراز (سام 7), وصواريخ مضادة للطائرات, وأخرى مضادة للدبابات والدروع, وكذلك ألغام مضادة للمركبات والأفراد, بعضها بلاستيكي لا تلتقطه مجسات الكشف عن الالغام. وقنابل هجومية و آر بي جي ومدافع نصف بوصة وجرينوف, واسلحة الية, انها مصيبة اعتراف وزير الداخلية بوجود جيش إرهابي صغير لديه كل امكانيات الجيوش وبرغم ذلك لا يتم ضبطهم والاسلحة التى فى حوزتهم, وهل تعد تصريحات وزير الداخلية أنهم قد استجابوا بسرعة خلال الأزمة لمطلب الجهادى المسجون بنقله الى سجن العقرب, مرونة مساومة مع الخاطفين, وهل تعد نغمة ما يسمى قصر إجراء المفاوضات مع شيوخ القبائل السيناوية لإقناع الخاطفين باطلاق سراح الجنود, اعترافا صريحا بإجراء مفاوضات غير مباشرة مع الارهابيين عن طريق الوسطاء من شيوخ القبائل السيناوية, وهل يفهم من سيناريو الأحداث وخطاب رئيس الجمهورية الإخوانى بمحاولة نظام حكم الإخوان استغلال الحدث لمحاولة الهيمنة على القوات المسلحة لإنعاش تخاريف الإخوانية, وهل التعتيم على تفاصيل معظم الأحداث وهروب الإرهابيين باسلحتهم المدمرة فرحين مهللين ضاحكين, تقليدا استبداديا أعمى لانعدام الشفافية وتضليل الرأي العام مثلما كان يفعل نظام مبارك المخلوع, ولماذا استكانت الأمور بعد اطلاق سراح الجنود ولم تتواصل لمطاردة الإرهابيين لضبطهم وضبط أسلحتهم وصواريخهم وقنابلهم, لن تستطيعوا أيها الدساسون المتآمرون الطغاة إخفاء الحقائق عن الشعب والإفلات من العقاب عن أحداث اقتحام السجون وتهريب المساجين وتدمير أقسام الشرطة خلال أحداث ثورة 25 ينايرعام باختطاف2011, واحداث اعلان نتيجة انتخابات رئاسة الجمهورية 2012 المشكوك في فرضها وسط اتصالات امريكية وضغوط اخوانية بحرق القاهرة, واحداث مقتل 16 جنديا مصريا فى رفح واقالة قيادات القوات المسلحة, واحداث اختطاف الجنود المصريين السبعة واطلاق سراحهم وفرار الارهابين سعداء هانئين. ]''.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.