الخميس، 24 مايو 2018

يوم مواقف بابا الاقباط المتناقضة ضد عصابة الاخوان الإرهابية

فى مثل هذا اليوم قبل 5 سنوات, الموافق يوم الجمعة 24 مايو 2013, نشرت على هذه الصفحة مقال استعرضت فيه مواقف بابا الاقباط المتناقضة ضد نظام حكم الاخوان حينها, وجاء المقال على الوجه التالى : ''[ أصبحت مواقف بابا الأقباط تواضروس الثانى بطريرك الكرازة المرقسية المتناقضة, حول تدهور الأوضاع فى مصر, تمثل لغز لشعبه قبل أن تمثل علامات استفهام كبيرة لباقي جموع المصريين, واعتاد المصريين من بابا الأقباط منذ توليه منصبة, على الإدلاء بتصريحات ينتقد فيها نظام الحكم الإخوانى الاستبدادي, وبعدها بأيام يدلي بتصريحات جديدة يشيد فيها بمحاسن وهمية فى نظام حكم الإخوان لايراها سواه من شعبة وجموع الشعب المصرى, وقد يكون البطريرك معذور فى اصداره تلك النوعية من التصريحات المتناقضة المتضاربة, حيث يتلقى عقب كل موقف او تصريحات يندد فيها باستبداد نظام الحكم الإخوانى, اتصالات هاتفية من رئيس الجمهورية الإخوانى والقيادات الإخوانية تزعم فيها أنها ستعمل على تلبية مطالب الكنائس المصرية الثلاث التي انسحبت من لجنة صياغة دستور الاخوان الاستبدادى العنصرى المشبوه, مثلما انسحبت من جلسات مايسمى بالحوار الوطني مع أحزاب المعارضة والقوى السياسية نتيجة عدم تنفيذ مطالبها, واتخاذ نظام حكم الإخوان جلسات مايسمى بالحوار الوطني والاتصالات والمشاورات السياسية مع المعارضين لاستبداد نظام حكم الإخوان وبذل الوعود الجوفاء لهم بالاستجابة الى مطالبهم, وسيلة للاحتواء والتهدئة لكسب الوقت وفرض سياسة الامر الواقع فى النهاية, بدليل عدم تحقيق حرف واحد من توصيات مايسمى بجلسات الحوار الوطنى لرئيس الجمهورية الاخوانى مع احزاب المعارضة والقوى السياسية المعارضة لاستبدادة واستبداد عشيرتة واتباعها, واستمرار نظام حكم الاخوان سيرة فى طريق الظلم والاستبداد, ولهثة فى اصدار سيل من مشروعات القوانين الحكومية الاستبدادية, وفى الوقت الذى رفضت فية احزاب المعارضة والقوى السياسية العودة لجلسات واتصالات الحوار الوطنى المزعوم لرئيس الجمهورية وعشيرتة الاخوانية, حتى تحقيق التوصيات التى تم الاتفاق عليها فى جلسات واتصالات الحوار الوطنى السابقة ووقف اخوانة مؤسسات واجهزة الدولة ومنع اصدار سيل التشريعات الاستبدادية لاثبات حسن النية اذا كانت هناك نية حسنة بالفعل لدى نظام حكم الاخوان الاستبدادى, واصل البطريرك الادلاء بتصريحاتة المتناقضة, وبعد تصريحاتة المنددة باستبداد نظام حكم الاخوان عقب احداث الفتن الطائفية فى منطقة الخصوص ومحيط الكاتدرائية التى سقط فيها عشرات الضحايا من القتلى والمصابين, خرج علينا البطريرك امس الخميس 23 مايو 2013, بتصريحات مغايرة تماما خلال مؤتمرة الصحفى بالسفارة المصرية بالنمسا فى مستهل زيارة تستغرق 10 أيام، يترأس خلالها اجتماع الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في أوروبا، ويدشن عددا من الكنائس. قائلا : " أؤكد أننا تلقينا الكثير من الوعود الطيبة من الرئيس محمد مرسي وأطمئن جميع أقباط مصر في الداخل والخارج ونأمل أن تسير الأمور إلي الأفضل وأن يتحقق الاستقرار والسلام". مضيفا قائلا : "بأن المسيحيين المصريين متمسكين بوطنهم ومحبون له". ''واننا نستطيع حل مشكلاتنا في الداخل بين أبناء الوطن الواحد ونرفض أي تدخل خارجي'', ولم يكن غريبا وسط مواقف البابا المتضاربة, اندلاع مظاهرات قبطية عارمة داخل مقر الكاتدرائية المرقسية الأرثوذكسية بالعباسية طوال اسبوعا كاملا اعتبار من يوم السبت 16 فبراير 2013, تطالب البابا تواضروس الثانى بابا الاقباط ومساعديه بالكف عن اطلاق التصريحات التى تتغزل فى نظام حكم جماعة الإخوان على الاقل تقديرا إن لم يكن قادرا ومساعديه على انتقاد استبداده بالسلطة وتهميش الأقليات فى مصر ومنهم الاقباط وتحويلهم فى دستور الاخوان الى مواطنين من الدرجة الثانية, وكانت الكنائس المصرية الثلاث الأرثوذكسية والكاثوليكية والإنجيلية, قد تقدمت يوم الثلاثاء 25 ديسمبر 2012 برسالة احتجاج الى محمد مرسى رئيس الجمهورية الاخوانى, ضد ما احتواه دستور الإخوان الأصولي من تفرقة عنصرية وعدم مساواته بين المصريين وأكدت فى رسالة الاحتجاج الموقع عليها من القيادات الكنسية بالكنائس الثلاث : ''بأن الكنائس المصرية الثلاث تؤكد اعتراضها على دستور الإخوان لتهديده شعب الكنائس الثلاث فى 9 محاور رئيسية فى دستور الاخوان هم كما يلي : 1 - تكريس لدولة دينية. 2 - أحادية الثقافة وسطوتها. 3 - تهديد مبدأ المساواة أمام القانون والتزام الدولة بتفعيل مبدأ تكافؤ الفرص وعدم التفرقة بين المواطنين. 4 - مخالفة مبادئ الشرعية الجنائية والعقوبات لأول مرة بنص دستوري. 5 - التحصين من رقابة القضاء والعصف بحصانة القضاة وباستقلال القضاء. 6 - تقييد حرية الصحافة واستمرار الحبس في جرائم الرأي المعروفة بجرائم النشر .7 - إهدار حقوق أطفالنا. 8 - التراجع عن موقف مصر من حرية العقيدة وممارسة الشعائر الدينية الثابت في دستور 1923 ودستور 1971 وفي الإعلان العالمي لحقوق الإنسان. 9 - حذف النص علي حظر قيام أحزاب علي أساس ديني أو جغرافي وحظر قيام أحزاب أو جمعيات سرية أو ذات طابع عسكري)'', وبرغم عدم قيام نظام حكم الاخوان بتحقيق حرف واحد من رسائل الكنائس الثلاث او حرف واحد من جلسات حوار رئيس الجمهورية الاخوانى مع المعارضة والكنائس, فقد واصل البطريرك التبشير بانة يتلقى وعودا طيبة من رئيس الجمهورية الاخوانى بتحقيقة مع عشيرتة مطالب الشعب المصرى والاقليات الوطنية بدون ان يتحقق فعليا على ارض الواقع حرف واحد مما يبشر بة, فى ظل ان الحقيقة الناصعة تؤكد بان : ''حوار الطرشان لايبنى الاوطان''. ]''.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.