الخميس، 17 مايو 2018

يوم ثورة عبيد السلطة في وسائل الإعلام

فى مثل هذا اليوم قبل 3 سنوات, الموافق يوم الاحد 17 مايو 2015, نشرت على هذه الصفحة مقال جاء على الوجة التالى : ''[ رغم قيام ثورتين من أجل تغيير المفاهيم وتحقيق الديمقراطية وحرية الرأي والتعبير، إلا أنه لايزال العديد من العاملين فى مجال الصحافة والإعلام يسيرون وفق مفاهيم ما قبل قيام الثورتين، ويقومون بأقلامهم الملوثة والمرتعشة باستعراض انتهازيتهم فى الرقص على السلالم لكل افاق أو صاحب جاه ونفوذ وسلطان او منصب حكومى جبار، لاسباب عديدة، منها بأن العديد من مراسلي الصحف والمجلات والمواقع الاخبارية والاعلامية غير معينين فيها نتيجة ضعف امكانياتها وبعضهم موظفون فى جهات وشركات حكومية وغير حكومية يفترض تعرضهم بالنقد لمساوئها إلا أن هذا لا يحدث خشية تعرضهم للضغط عليهم وفقدان وظائفهم، وبعضهم عاطل بدون وظائف يسعى من خلال عمله الهاوى لجنى المغانم والاسلاب، واستمرار جمع العاملين بين التحرير والاعلان فى العديد من وسائل الاعلام، مما يعرضهم لشبهات التغاضى عن نشر مخالفات نظير حصولهم على اعلانات من اصحاب المخالفات، وتحويل اخبار عملهم الى اعلانات، واعلانات المعلنين الى اخبار، واستمرار اصدار الصحف ووسائل الاعلام الخاصة وفق قانون المطبوعات الذى يعتبرها مطبوعات اجنبية تخضع لامزجة السلطات المختصة سواء فى اصدارها او منع اصدارها فى حالة خروج القائمين غليها على الخط المرسوم لهم، وامكانية قيام ارباب السجون والمسجلين خطر بشراء رخصة صحيفة اجنبية تصدر بترخيص اجنبى وتقمص دور الزعامة الوطنية فيها، وبرغم كل ذلك نجدهم يتبجحون ويصدحون رؤوس الناس بالضجيج والصياح، ليس ضد مخالفات للحكومة والسلطات، بل ضد خلائق اللة لتحقيق المنافع والاطماع، وارتدائهم ثوب الوطنية شكلا مع كل حاكم ونظام، وادعائهم البطولة الزائفة لمواراة تحقيق المصالح والغايات. ]''.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.