فى مثل هذا اليوم قبل عامين، الموافق يوم الخميس 26 مايو 2016، نشرت على هذه الصفحة مقال جاء على الوجه التالى : ''[ يعد المسئول الأول فى الأحداث المؤسفة التى شهدتها قرية "الكرم" بمركز أبوقرقاص بمحافظة المنيا، إهمال وزارة الداخلية والأجهزة المعنية فى احتواء الأحداث قبل تصاعدها، مع كونها لم تتحرك فور قيام والد ووالدة شاب مسيحي، بتحرير محضر فى مركز شرطة أبوقرقاص، يوم الخميس 19 مايو 2016، اكدا فية تلقيهما تهديدات بشروع البعض في القرية خلال الساعات التالية، بالانتقام منهم و اقاربهما، نتيجة شائعة علاقة عاطفية بين نجلهما ومسلمة، وهو ما حدث بالفعل فى اليوم التالى 20 مايو 2016، وقام عشرات الأشخاص بحرق منازل محررا المحضر و اقاربهما وتجريد السيدة المسنة والدة الشاب المسيحى من ملابسها والطواف بها فى زفة بأنحاء القرية، ولو كانت وزارة الداخلية تحركت فى نفس لحظة ويوم تحرير المحضر مع رجال الدين الاسلامى والمسيحى والأجهزة التنفيذية والحكماء والشعبيين والنواب للم الشمل بين الأسرتين واستئصال جذور الفتنة فى مهدها، ما كان قد وقع شئ، واذا كان الأمل معقود الان فى شروع العقلاء والحكماء لتنفيذ هذا الامر واعادة الوفاق والوئام بين أبناء القرية الواحدة الذين يتعايشون معا من عشرات السنين فى سلام ودهس رؤوس الأفاعي الخبيثة التى حاولت بجهل و حقد وتعصب ومرض تأجيج هذة الأحداث، فهذا لا يعنى عدم محاسبة المسئولون فى وزارة الداخلية عن هفوتهم، لمنع تكرار حدوث هذة الواقعة المؤسفة التى تطبل لها جماعة الاخوان الارهابية، فى اى اماكن اخرى. ]''.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.