الاثنين، 21 مايو 2018

يوم قيام شيخ الطريقة النووية الامريكية باتهام مصر بإفشال قرار حظر أسلحة الدمار الشامل في الشرق الأوسط

فى مثل هذا اليوم قبل 3 سنوات, الموافق يوم الخميس 21 مايو 2015, نشرت على هذه الصفحة مقال استعرضت فيه, قيام شيخ الطريقة النووية الامريكية حينها, باتهام مصر بافشال قرار حظر أسلحة الدمار الشامل في الشرق الأوسط, خلال مؤتمر مراجعة معاهدة حظر الانتشار النووي، الذي انعقد يومها بالأمم المتحدة, للتغطية على افشال التوصل الى القرار, وجاء المقال على الوجة التالى : ''[ برغم أن فشل مؤتمر مراجعة معاهدة حظر الانتشار النووي، الذي تعقد جلساته الختامية غدا الجمعة 22 مايو 2015, بالأمم المتحدة بنيويورك بمشاركة ممثلي 191 دولة موقعة على معاهدة حظر انتشار السلاح النووى, فى التوصل الى قرار يفرض حظر على الأسلحة النووية واسلحة الدمار الشامل في منطقة الشرق الأوسط, كان طبيعيا و متوقعا وماسويا, وقد يكون في مستقبل الأيام على العالم أجمع كارثيا, لأسباب عديدة تتحملها امريكا واسرائيل واذنابهم من الدول الخاضعة لهيمنتهم, إلا أن قيام الولايات المتحدة الأمريكية باتهام مصر رسميا بانها هى المسئولة عن فشل المؤتمر واحباط إصداره قرار بفرض حظر على الأسلحة النووية وباقي أسلحة الدمار الشامل في منطقة الشرق الأوسط, كان استخفافا بعقول مليارات البشر في العالم أجمع, وشاذا و عنجهيا و متغطرسا وغير مقبولا, وكأنما المطلوب من معظم الدول المشاركة فى المؤتمر, ومنها مصر وباقى الدول العربية, موافقتها على اصدار قرارا عجيبا من نوعة فى تاريخ البشرية المعذبة, يحظر على الدول العربية فقط فى منطقة الشرق الاوسط, انتاج اسلحة نووية ودمار شامل, ويسمح لكل من هب ودب من الدول الاخرى فى المنطقة, بانتاج اسلحة نووية, وكانما المطلوب من الدول العربية ان تتخلى عن اشتراطها فى ضرورة توقيع جميع دول المنطقة, وفى مقدمتها اسرائيل التى تمتلك ترسانة نووية, وايران التى تشرع فى انتاج اسلحة نووية, على قرار حظر الاسلحة النووية والدمار الشامل فى الشرق الاوسط, وعلى معاهدة حظر انتشار الاسلحة النووية, وتصفية ما لديهما من برامج واسلحة نووية, وتوهم شيخ الطريقة النووية الامريكية المدعو براك اوباما, بان عقدة مؤتمر فى كامب ديفيد خلال الايام السايقة للمؤتمر مع ممثلى دول الخليج, وتعهدة فية بالدفاع عنها, على غرار كوريا الجنوبية واليابان, من اى هجمات باسلحة دمار شامل من ايران, وشروعة لمنحها منظومة دفاع صاروخية, يكفى لتوقيعها مع مصر على قرار بحظر انتشار الاسلحة النووية والدمار الشامل فى الشرق الاوسط, وهى اوهام لن تتحقق ابدا فى ظل رفض اسرائيل الانضمام للقرار ورفضها التوقيع على معاهدة حظر انتشار الاسلحة النووية, مع كون البرنامج النووى الاسرائيلى هو الخطر الاكبر, ويلية البرنامج النووى الايرانى, ولن يقتصر الامر على رفض الدول العربية للقرار, بل سوف يمتد ليفتح باب التسلح التقليدى والاسلحة النووبة والدمار الشامل فى منطقة الشرق الاوسط على مصراعية, وانسحاب الدول العربية الموقعة على معاهدة حظر الانتشار النووى منها فى اللحظات الاخيرة بعد اكتمال استعدادتها ودخول برامج تسليحها فى المراحل الاخيرة, وشروع بعضها فى شراء رؤوس نووية واسلحة دمار شامل جاهزة وابقائها سرا يتم استخدامة فى حالة تعرضها للتهديد باى اسلحة دمار شامل, بعد ان ادت سياسة الكيل بمكيلين لشيخ الطريقة النووية الامريكية, واضحوكة مزاعم توصلة الى اتفاق مع ايران حول برنامجها النووى, ومحاولة اتخاذ تنامى القوى النووية الايرانية ذريعة لفرض هيمنة امريكا على الدول الخليجية الى الابد تحت ستار مايسمى الدفاع عنها, وايهامة لها بان الخطر ياتى فقط من ايران وليس ايران واسرائيل, ودسائسة ضد مصر وباقى الدول العربية ونشر ارهاب جماعات التطرف والنعرات الطائفية والمذهبية فيها لتفتيتها لاقامة مايسمى بالشرق الاوسط الكبير لحساب اذنابة واسرائيل, وسوف تدفع فى النهاية امريكا واسرائيل ودول اوربا الخاضعة للهيمنة الامريكية والاسرائيلية ثمن دسائسهم وحماقتهم الاستعمارية والارهابية ضد مصر وباقى الدول العربية. ]''.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.