الثلاثاء، 26 يونيو 2018

يوم احتلال مصر الترتيب 158 في تقويض الحريات العامة

فى مثل هذة الفترة قبل 5 سنوات، وبالتحديد يوم الخميس 27 يونيو 2013، قبل 72 ساعة من قيام ثورة 30 يونيو 2013، أعلنت منظمة -مراسلون بلا حدود- المعنية بحرية الصحافة والفكر والرأي والحريات العامة والحقوق السياسية، فى بيان أصدرته فى هذا اليوم، تعاظم استبداد نظام مرسى والإخوان ضد الصحفيين وحرية الصحافة والفكر والرأي عن نظام المخلوع مبارك، والغريب أن ترتيب مصر واصل تقهقره في حرية الصحافة والفكر والرأي والحريات العامة والحقوق السياسية خلال عهد السيسى بل تعاظم استبداد نظام حكم السيسي الى حد حجب حوالى 500 موقع حقوقي وإعلامي على الانترنت من بينها موقع منظمة -مراسلون بلا حدود- وهو لم يحدث خلال نظام حكم عصابة الاخوان، ونشرت يومها على هذه الصفحة مقال استعرضت فيه نص تقرير المنظمة و آثارة وتداعيات ما تضمنه، وجاء المقال على الوجة التالى : ''[ انتقدت منظمة -مراسلون بلا حدود- المعنية بحرية الصحافة والفكر والرأي والحريات العامة والحقوق السياسية, فى بيان أصدرته بعد ظهر اليوم الخميس 27 يونيو 2013, انتقادا شديدا, نظام حكم محمد مرسى رئيس الجمهورية الإخوانى, نتيجة حملاته القمعية والتعسفية ضد الصحفيين والإعلاميين والمدونين, و استبداده بالسلطة بصورة خطيرة فاقت استبداد نظام مبارك المخلوع, وأكد بيان منظمة ''مراسلون بلا حدود'' الذي تناقلته وسائل الإعلام : ''تردى حرية الصحافة والإعلام فى مصر, منذ تولي مرسى, مهام منصبه, بحيث صار وضع حرية الصحافة والإعلام فى مصر مدعاة للقلق'', وأشار تقرير منظمة -مراسلون بلا حدود- : ''بأن تردي الوضع وصل الى حد ان وضع حرية الصحافة والإعلام فى مصر, أيام الرئيس المخلوع مبارك, قبل ثورة 25 يناير 2011, كان أفضل من الوضع الموجود فى مصر خلال نظام حكم الإخوان, وكان يشهد تحسنا ملموسا في الحريات الأساسية, خاصة حرية الصحافة والإعلام'', واكد التقرير : ''أنّ قائمة تردى اوضاع الحريات الاساسية تشمل, الدستور الذى وضعة الاخوان أواخر عام 2012, والذى لا يوفِّر الضمانات الأساسية الكافية لحرية الرائ والحريات العامة والحقوق السياسية''، ''كما أن حرية وسائل الإعلام العمومية ليست مضمونة فيه''. ''وانهالت البلاغات الكيدية التعسفية المقدمة ضد الصحفيين خلال العام الأول من تولي مرسى منصب رئيس الجمهورية, وصار الإعلاميين، تحت طائلة الملاحقات القضائية المتتالية, هدفا للاعتداءات المتعمَّدة'', واكدت منظمة -مراسلون بلا حدود- : ''بأن هذه الانتهاكات المتنوعة لحرية الصحافة والإعلام تعكس إرادة الحكومة والحزب الحاكم في عرقلة التغطية الإعلامية لبعض الأحداث التي يمكن أن تشوه سمعتها. وصار الهدف المنشود هو تقويض الحركات الاحتجاجية التي تهز البلاد على الصعيدين السياسي والاجتماعي'', وأضاف التقرير : ''أن مصر صارت فى عهد مرسى تحتل المرتبة 158 (من أصل 179 دولة فى العالم) في قائمة الترتيب العالمي لحرية الصحافة لسنة 2013'', وكأنما ايها السادة الافاضل, قام الشعب المصرى بثورة 25 يناير عام 2011, لفرض استبداد وطغيان وحكم حديد ونار, أشد طغيانا و استبدادا و قمعا, من نظام المخلوع مبارك, إنها كارثة قومية قبل أن تكون مصيبة كبرى, لذا يسعى الشعب المصرى يوم ثورة 30 يونيو نهاية الشهر الجارى 2013, لاسقاط حكم الجبابرة الطغاة الجدد. ]''.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.