فى مثل هذة الفترة قبل 5 سنوات، وبالتحديد يوم الأحد 9 يونيو 2013، قبل 21 يوم من قيام ثورة 30 يونيو 2013، هدد عددا من الإرهابيين الخارجين من السجون بعفو رئاسى اخوانى بارتكاب مذابح دموية ضد المصريين حال مشاركتهم فى مظاهرات ثورة الشعب المصرى فى 30 يونيو 2013، وقال الجعجاع الارعن المدعو عاصم عبدالماجد القيادى بالجماعة الإسلامية، بأنه سيتوجه الى السوق لشراء طرح حريمى لمواجهة مظاهرات ثورة الشعب المصرى فى 30 يونيو 2013، وبالفعل عندما قامت الثورة سارع عاصم عبدالماجد بارتداء طرحة حريمى وملابس حريمى والهرب بها من مكان اعتصام الإخوان فى رابعة الى السودان عبر الدروب الصحراوية ومنها الى قطر وتركيا، ونشرت يوم جعجعة الإرهابيين مقال على هذه الصفحة تناولت فيه تهديدات غوغاء الإخوان، وجاء المقال على الوجة التالى : ''[ هل وصل استبداد نظام حكم الاخوان القائم وعدم أهليته للسلطة وتهديده سلامة الشعب المصرى، الى حد دفع أتباعه من الإرهابيين الخارجين من السجون بعفو رئاسى، لتهديد الشعب المصرى بالصوت والصورة اليوم الاحد 9 يونيو 2013، عبر فضائية جماعة الإخوان الحاكمة، بارتكاب مذابح دموية و إرهابية ضد الشعب المصرى خلال قيامه بثورة يوم 30 يونيو نهاية الشهر الجارى 2013، لاسقاط نظام حكم الاخوان الارهابى, وبدأت مسرحية تلك التهديدات الارهابية ضد الشعب المصرى, عقب وصول رسالة من البريد الإلكتروني للمدعو عمرو عبد الهادي، المتحدث الرسمي لما يسمى جبهة ضمير الإخوان، الى البريد الإلكتروني لوسائل الإعلام، صباح اليوم الاحد 9 يونيو 2013، على سبيل الخطأ، وكان يفترض وصول الرسالة الى البريد الإلكتروني لأعضاء الجبهة، على طريقة اجتماع مرسى السري مع حلفائه عن سد النهضة الاثيوبى و إذاعته على الهواء مباشرة، تبين الخطط الاخوانية الابليسية لمواجة ثورة مظاهرات الشعب المصرى يوم 30 يونيو 2013، وتطالب بتحريك أعضاء الجماعات المتطرفة فى مصر من حلفاء الإخوان، لإرهاب وتخويف الشعب المصرى، فى سلسلة من التصريحات الإرهابية العنترية العلنية، وتهددهم من المشاركة او النزول الى الشارع يوم ثورة الشعب المصرى فى 30 يونيو 2013، ضد نظام حكم الاخوان الاستبدادى القائم لإسقاطه، كما تهددهم بالقيام بأعمال إرهابية وهجومية ضد الشعب المصرى والأحزاب المدنية والقوى السياسية خلال مشاركتهم فى الثورة، وأثارت رسالة مخططات الإخوان عند نشرها ردود فعل شعبية غاضبة بعد كشفها محاولة الاخوان ارهاب الشعب المصرى بالباطل مثلما قاموا بسرقة وطنه بالباطل، وبرغم تنصل القيادى حليف الإخوان من الرسالة المرسلة من البريد الإلكتروني الخاص به وتحريرة محضر فى فسم الشرطة زعم فية قيام مجهولون بـ اختراق وسرقة البريد الإلكتروني الخاص به وإرسال تلك الرسالة منه، بعد ردود الفعل الشعبية الغاضبة، إلا ان مخطط الرسالة تم تطبيقه حرفيا بالنص مساء نفس يوم نشرها، وخرج على الشعب المصرى مساء اليوم الأحد 9 يونيو 2013، بعض قيادات حلفاء نظام حكم الاخوان، من الإرهابيين السابقين الذين خرجوا من السجون بعفو رئاسى، ليعلنوا ''بالصوت والصورة'' مخطط الرسالة التي نشرت صباح نفس اليوم، وهدد المدعو عاصم عبدالماجد القيادى بالجماعة الإسلامية، وحليف الاخوان والمسئول عن حملة "تجرد" المؤيدة للرئيس الاخوانى، فى رسالة تم بثها بالصوت والصورة من فضائية جماعة الاخوان المسماة مصر 25، وكانها بيان رسمى الى الامة المصرية، هدد الشعب المصرى بغطرسة قائلا نتيجة ثقتة بعدم قيام الشرطة بمحاسبتة على تهديداتة : ''بان كل من سوف يخرج من الشعب المصرى فى مظاهرات 30 يونيو ضد رئيس الجمهورية سوف يدفع الثمن غاليا''، وطالب فى عنجهية مفرطة من الكنيسة المصرية، بما اسماة : ''عدم مغامرة الكنيسة بنزول الاقباط للمشاركة فى ثورة مظاهرات الشعب المصرى يوم 30 يونيو 2013 ضد رئيس الجمهورية''، وزعم كانما لتبرير تهديداتة الدموية الارهابية ضد الشعب المصرى قائلا : ''بان بعض السياسيين يحاولون إشعال الفتنة الطائفية فى مصر مستعنين -على حد زعمة- بخطة سمير جعجع الذى أشعل الفتنة الطائفية فى لبنان''، وزعم : ''بأن اعضاء الحركات الإسلامية هم فقط الرجال فى مصر'' بدعوى : ''انهم فقط من قاموا بمعارضة النظام المخلوع فى وقته''، وتهكم بسخرية عن كيفية تنفيذ تهديداتهم الارهابية ضد مظاهرات الشعب المصرى قائلا : ''بانة متوجها الى السوق لشراء -طرح حريمى- لمواجهة مظاهرات الشعب المصرى فى 30 يونيو''، وعلى نفس منوال التهديدات الدموية الارهابية من كبار قيادات حلفاء نظام حكم الاخوان، هدد المدعو محمد ابوسمرا، القيادى فى تنظيم الجهاد، عبر فضائية التحرير، مساء اليوم الاحد 9 يونيو 2013، قائلا : ''بخروج، ما اسماها، ثورة إسلامية لاجتياح البلاد فى حالة سقوط الرئيس مرسى وجماعة الإخوان فى المظاهرات التى دعت إليها مختلف القوى الوطنية والسياسية يوم 30 يونيو نهاية الشهر الجارى 2013''، وزعم : ''بانة فى حالة سقوط الرئيس مرسى ستنقسم القوى السياسية''، والحل -من وجهة نظرة- يكمن فى : ''اجتياح، ما اسماة، -الثورة الاسلامية- البلاد''، بدعوى : ''حماية مصر واهلها من، -من اسماهم- الليبراليين والعلمانيين''، وزاعما : ''بان، ما اسماها -الثورة الاسلامية- ستجتاح البلاد بغير اسلحة نارية على حد مزاعمة''، واجتاح الغضب الشعبى العارم جموع الشعب المصرى، واكدوا بان ردهم على ما كشفتة رسالة مخططات جماعة الاخوان، والتى تم تطبيقها مساء نفس اليوم بالصوت والصورة، سيكون يوم ثورة الشعب المصرى العارمة فى 30 يونيو 2013، والتى لن تهدا الا بسقوط نظام حكم الاخوان وحلفائة من الارهابيين والبلطجية والمهددين المبتزين، فى الرغام والاوحال، ووصف المصريين فى كل مكان صرخات التهديد لارهاب الشعب المصرى بالحيل والباطل، باعمال الشعوذة الصبيانية التى لم يكن ينقصها عند اعلانها سوى اطلاق بعض البخور، واكدوا بان نظام الحكم الاخوانى الاستبدادى القائم، اذا كان يهدف من مسرحيات اتباعة الهزلية، التهديد باندلاع حرب اهلية فى حالة سقوط نظام حكم الاخوان الارهابى، فليفعل اذن ما يريد ولكن ستنتصر مظاهرات الشعب المصرى السلمية البحتة فى النهاية ضد الارهاب، خاصة وان الشعب المصرى اكثر جسارة فى مواجهة الطغاة، كما ان القوات المسلحة المصرية ستتدخل لمنع المذابح الجماعية وجرائم الحرب وعمليات ابادة التى يهدد الارهابيين بارتكابها ضد الشعب المصرى المتظاهر سلميا ولايحمل فى يدة سوى علم مصر، وفى قلبة فدائة وحبة لمصر، وشعب مصر، وارض مصر، وشوارع وميادين مصر، وازقتها وحواريها، ونيلها وقرها، وحضارتها ومسيرة بطولاتها الوطنية، ضد الفراعنة الجبابرة الطغاة من الارهابيين وتجار الدين. ]''.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.