فى مثل هذة الفترة قبل 5 سنوات، وبالتحديد يوم السبت 8 يونيو 2013، قبل 22 يوم من قيام ثورة 30 يونيو 2013، تعاظمت شرور ''الشيخ المشعوذ'' علاء عبدالعزيز, وزير ثقافة نظام حكم جماعة الإخوان, فى حرب الشعوذة الإخوانية ضد الثقافة المصرية, وصلت الى حد قيامه بفصل رموز وقيادات الثقافة المصرية من مناصبهم الرسمية بالجملة وإحلال مشعوذين ودجالين اخوان مكانهم, ونشرت يومها على هذه الصفحة مقال استعرضت فيه حملة الشعوذة الإخوانية وأكدت أهميتها القصوى فى زيادة تأجيج نيران غضب الشعب المصرى وحثه للتجمع والاحتشاد يوم 30 يونيو 2013 لاسقاط استبداد نظام حكم عصابة المشعوذين الإخوان, وجاء المقال على الوجة التالى : ''[ واصل ''الشيخ المشعوذ'' علاء عبدالعزيز, وزير ثقافة نظام حكم جماعة الإخوان, حرب الشعوذة ضد الثقافة المصرية التى تمتد بحضارتها الى حوالى 7 آلاف سنة, لتقويضها وهدمها وإحلال ثقافة حكم المرشد وولاية الفقيه الاستبدادى مكانها, وارتكابة مذابح استقالات جماعية ضد رموز وقيادات الثقافة المصرية فى وزارة الثقافة والقطاعات والجهات التابعة لها, وإحلال ''شيوخ دجالين'' محسوبين على جماعة الإخوان وأتباعها مكانهم, لأخونة الثقافة المصرية فى كافة مجالات الفنون ومنها, الكتب الثقافية, وفنون الأوبرا, وفنون المسارح القومية, والفنون التشكيلية والمعاصرة, والاستعراضية والتراثية والشعبية, والافلام التسجيلية الفنية, لاستغلال اخوانتها, وفق رؤية مكتب ارشاد جماعة الاخوان, فى توجية الشعب المصرى قسرا, نحو منهج جماعة الاخوان واتباعها, وحكم المرشد وولاية الفقية الاستبدادى, على طريقة الانظمة الشيوعية, بوهم تطبيع الاخوانة مع الشعب المصرى, مثلما تم تطبيع الشيوعية بنفس الطريقة على شعوب الدول الشيوعية, وتناقلت وسائل الاعلام خلال الساعات الماضية, خبر قيام ''الشيخ المشعوذ'' علاء عبدالعزيز وزير ثقافة نظام حكم الاخوان, اليوم السبت 8 يونيو 2013, باقالة وانهاء انتداب دفعة جديدة من رموز وقيادات الثقافة المصرية فى وزارة الثقافة ضمت كل من, عبدالواحد النبوى, رئيس دار الوثائق، والدكتور محمد صبري الدالي, رئيس الإدارة المركزية للمراكز العلمية, والدكتورة إيمان عز الدين, رئيس المكتبة التراثية بباب الخلق, والدكتورة نيفين رئيس قطاع الجودة بدار الوثائق. وكان ''الشيخ المشعوذ'' علاء وزير ثقافة نظام حكم الإخوان, قد قام خلال الأسبوعين الماضيين, بحملة اقالات واسعة شملت إقالة وإنهاء انتداب كل من, أحمد مجاهد, رئيس هيئة الكتاب، وصلاح المليجي, رئيس قطاع الفنون التشكيلية، وإيناس عبد الدايم, رئيس دار الاوبرا، وعبد الناصر حسن, رئيس مجلس إدارة دار الكتب والوثائق الذي انتهي انتدابه ورفض الوزير التجديد له. وامتد سيف اقالات ''الشيخ المشعوذ'' علاء وزير ثقافة الإخوان, ليشمل حتى المستشارين الإعلاميين العاملين فى مكتبه بوزارة الثقافة وقام بإقالتهم جميعا وعددهم خمسة واستبدالهم بكوادر من جماعة الإخوان, وقام ''الشيخ المشعوذ'' علاء وزير ثقافة الإخوان, برفع مذكرة الى محمد مرسى رئيس الجمهورية لاقالة الدكتور سامح مهران رئيس أكاديمية الفنون, بعد أن عجز عن إقالته بنفسه لكون منصب رئيس أكاديمية الفنون يتم شغله بقرار جمهورى, كما قام ''الشيخ المشعوذ'' علاء بإحالة رئيس أكاديمية الفنون, للنيابة الإدارية بدعوى قيامه بعقد مؤتمرا صحفيا في احدى قاعات الاكاديمية, وتحجج الوزير بأن رئيس أكاديمية الفنون قام باستخدام القاعة فى غير الأغراض المخصصة لها, وسارع العديد من رموز وقيادات الثقافة المصرية فى وزارة الثقافة بتقديم استقالتهم قبل ان تصل اليهم مقصلة إقالات ''الشيخ المشعوذ'' علاء, واحتجاجا على مجازر ''شيخ الثقافة المصرية المشعوذ'' وهو اللقب الذي صار المواطنين يطلقونه على وزير ثقافة الإخوان, ومن بين الذين قدموا استقالتهم، سعيد توفيق, الأمين العام للمجلس الأعلي للثقافة، و كاميليا صبحي, رئيسة قطاع العلاقات الثقافية الخارجية بوزارة الثقافة, والشاعر الكبير أحمد عبدالمعطى حجازى رئيس تحرير مجلة إبداع الثقافية التي تصدر عن وزارة الثقافة, وقام الشاعر الكبير عبدالرحمن الأبنودى بسحب دواوينة واشعارة وكتبة من وزارة الثقافة وسحب تخويلة لها بطبعها, احتجاجا على اخوانة الثقافة المصرية, واصدر اعضاء مدرسة الرقص المعاصر بمركز الابداع, بيانا اكدوا فية رفضهم التام محاولات صندوق التنمية الثقافية, إغلاق وإيقاف مدرسة الرقص المعاصر والتي تتخذ من قاعة الرقص بمركز الإبداع مقراً لها، وقام فنانى مسارح دار الاوبرا المصرية, باعتلاء المسرح الرئيسى الذى كان يقدم اوبرا عايدة, وهم يحملون لافتات استنكار اخوانة الثقافة المصرية, ويؤكون ايقاف عرض اوبرا عايدة وباقى انشطة الاوبرا, احتجاجا على مساعى تدمير الثقافة المصرية ونشر الفكر الاخوانى لحكم المرشد وولاية الفقية والسمع والطاعة مكانها, وتواكب هذا مع تواصل الهجوم الضارى طوال الاسبوعين الماضيين, من نواب جماعة الاخوان واتباعها من الاحزاب المتاسلمة, فى مجلس الشورى خلال مناقشة ميزانية وزارة الثقافة, ضد الثقافة المصرية, وصلت الى حد التهديد بالغاء العديد من الفنون فى مصر ومنها ''فن البالية'' بدعوى انة رجس من اعمال الشيطان, وشاءت ارادة الله العلى القدير, ان تعمى بصائر نظام حكم الاخوان وتدفعهم للمضى قدما فى غيهم الاستبدادى بالباطل على كافة الاصعدة, قبل ايام معدودات من اندلاع ثورة الشعب المصرى فى مظاهراتة العارمة الغاضبة ضد نظام حكم الاخوان الاستبدادى, يوم 30 يونيو 2013 نهاية الشهر الجارى, لاسقاطة واجراء انتخابات رئاسية مبكرة, متسببين بتواصل اعمالهم الجائرة ضد الشعب المصرى ليل نهار حتى اخر لحظة, فى استفحال الغضب الشعبى ضدهم, وتذايد اقتناع الشعب بان ثورة 30 يونيو 2013, هى الامل الاخير الباقى لتصحيح مسار الثورة المصرية التى اندلعت فى 25 ينايرعام2011, وتحقيق اهدافها الديمقراطية, وانقاذ مصر من الخراب ونظام حكم الفرد والمرشد وولاية الفقية والاستبداد والطغيان والاخوانة, والغاء دستور الاخوان الباطل وتشريعاتة الاستبدادية الجائرة ]''.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.