الجمعة، 29 يونيو 2018

تداعيات كارثة تساهل السلطة فى طقوس صوفية منحرفة أثناء الصلاة فى تنامى التطرف وتزايد اعمال الارهاب


لا يجب أن يقتصر محاربة السلطة للإرهاب القائم تحت دعاوى الدين، على المدافع والدبابات والصواريخ والاسلحة الرشاشة، بل يجب أن يمتد ليشمل محاربة البدع والزيغ والدجل والشعوذة القائمة تحت دعاوى الدين، مع كونها الحجة الأزالية لوقوع البعض في براثن التطرف والإرهاب بحجة محاربة البدع والزيغ والدجل والشعوذة القائمة تحت دعاوى الدين، بعد قيام طائفة صوفية من بضع أشخاص يتزعمهم عامل مسجد تدعى أتباع ما يسمى الطريقة المسلمية، خلال احتفالهم منذ أيام بما وصفوه بالليلة الختامية لمولد صاحب الطريقة المسلمية، بمدينة طناح التابعة لمركز المنصورة بمحافظة الدقهلية، بالرقص على أنغام الموسيقى والصلاة دون قبلة كل واحد باتجاه مختلف قبل وبعد وصلات الرقص، ونشر فيديو احتفالاتهم الوثنية على الانترنت، وبعد انتشار الفيديو ألقت مباحث الدقهلية القبض على عامل المسجد صاحب فيديو الرقص والصلاة دون قبلة فى اتجاهات مختلفة عقب بلاغ من بعض الاهالى ضده وأتباعه، وبعد ذلك أخلت النيابة سبيل عامل المسجد وفق ما نشرته وسائل الإعلام، عقب التنازل عن المحضر المحرر له واتباعه من قبل الذين حرروا المحضر، ورغم تأكيد وكيل وزارة الأوقاف بالدقهلية، الشيخ طه زيادة، فى مداخلة هاتفية مع فضائية MBC مصر، مساء يوم الجمعة 22 يونيو 2018، كما هو مبين فى مقطع الفيديو المرفق: ''بأن طقوس هؤلاء الخوارج لا تنتمي للإسلام والدين والمجتمع''، إلا أنه دافع عنهم واستخف بشرورهم بدعوى: ''عدم تهويل الواقعة لأن أصحاب هذه البدعة مجرد بضعة أشخاص لا يتجاوزون 12 فردا ينتمون للطريقة المُسلّمية ويعيشون على الفطرة''، و ما كان يجب، حتى فى حالة تنازل محرري المحضر عنه، تساهل وزارة الاوقاف معهم، وتنازل السلطة عن حق الدولة والمجتمع والناس ضدهم، خاصة مع كون هذا الحق مرتبط بتزايد وانتشار التطرف وتواصل أعمال الإرهاب للعام السادس على التوالى، خاصة فى شمال سيناء.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.