الخميس، 28 يونيو 2018

يوم استعداد الشعب المصري لإسقاط حكم الاخوان الخونة الإرهابيين الطغاة

فى مثل هذا اليوم قبل 5 سنوات، الموافق يوم الجمعة 28 يونيو 2013، قبل 48 ساعة من قيام ثورة 30 يونيو 2013، استعد الشعب المصرى فى كل مكان لاسقاط حكم الطغاة الإرهابيين، ونشرت يومها على هذه الصفحة مقال وجهت فيه كلمة الى الشعب المصرى العظيم فى ذروة استعداداته لاسقاط مرسى وعشيرتة الاخوانية، وجاءت كلمة المقال على الوجة التالى : ''[ ايها الشعب المصرى البطل, حان الوقت بعد ساعات لتفرض كلمتك وارادتك وعزة نفسك, على حكم الطغاة المستبدين, ايها الرجال والشباب والسيدات والفتيات فى كل مكان, حان الوقت بعد ساعات لتسقطوا فى الرغام والأوحال, نظام حكم القهر و الارهاب والظلام, ايها المصريين أصحاب الانتصارات والبطولات والثورات الوطنية الخالدة, منذ عصور الفراعنة, حتى ثورة 25 يناير 2011, جاء الوقت لتقولوا كلمتكم الخالدة, لن يأبى أحد بحياته, خلال الثورة المصرية الثانية, بعد غدا الأحد 30 يونيو 2013, طالما نذرها فى سبيل إنقاذ وطنه مصر, من الحكام الفاسدين الطغاة, وطالما كانت ساعة الموت فى النهاية واحدة, فليبقى إذن الموت فى ساحة الجهاد الوطنى, وإذا كان محمد مرسى ''رئيس الجمهورية حتى 30 يونيو'', قد توعد فى خطابه الاخير يوم 26 يونيو, بفتح ابواب جهنم على الشعب المصرى قائلا : ''بأنه سيتصدى بكل قسوة والقانون العسكري لكل صوت معارض'', ''وبأنه تحمل الانتقاد سنة وذلك يكفى لإخماد المعارضين بالقانون العسكري'', ''و بأنه سيقطع كل الايدى التى تتوجة الية بالانتقاد'', ''وانة لن يكون لهم خارج السجن مكانا'', اذن لماذا نجلس فى بيوتنا ننتظر قدوم طوفان الطغاة المتجبرين, واذا كنا سنموت على اى حال كسنة الحياة وارادة الخالق سبحانة وتعالى, لنموت اذن فى ساحة الجهاد الوطنى شهداء الاهداف الانسانية النبيلة, ولانتشال الوطن من مستنقع حكم الفساد والاستبداد, ولانقاذ مصر وشعبها من السرقة والسطو من قبل حفنة طغاة, وفهذا خيرا لنا من ان نموت بالقوانين والمحاكم والسجون العسكرية, التى هددنا بها مرسى, واسقاطة عن سدة الحكم, بعد ان انتهك عهدة للشعب, فور تسلقة السلطة, وتفرغ لتنفيذ اجندة عشيرتة الاخوانية الاستبدادية لنظام حكم المرشد الفقية, وانقلب على من تسلق على اكتافهم للوصول الى السلطة, واصدر سيل من التهديدات ضدهم وقام بتسليم جانب منهم لنائبة العام الاخوانى الملاكى, ونذر نفسة لتنفيذ تعليمات مرشد جماعة الاخوان وعشيرتة الاخوانية ضد الشعب المصرى صاحب الثورة التى قاموا بسرقتها, ستكون مظاهرات الشعب المصرى سلمية, وليفعل نظام حكم الاخوان الاستبدادى مايريد بميليشياتة, ولكن الشعب المصرى سينتصر فى النهاية, حتى لو سقط فى مظاهراتة السلمية مليون شهيدا. ]''.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.