فى مثل هذة الفترة قبل 5 سنوات، وبالتحديد صباح يوم الجمعة 26 يوليو 2013، أمر قاضي التحقيق المنتدب من محكمة استئناف القاهرة، بحبس الرئيس المعزول محمد مرسي لمدة 15 يوما احتياطيا بتهمة التخابر مع حركة حماس للقيام بأعمال عدائية في البلاد، ونشرت يومها على هذه الصفحة مقال استعرضت فيه نص الاتهامات حرفيا، وجاء المقال على الوجة التالى: ''[ انتشر بسرعة رهيبة الترحيب الشعبي الكبير بين المصريين، بالقرار الذي أصدره صباح اليوم الجمعة 26 يوليو 2013، المستشار حسن سمير، قاضي التحقيق المنتدب من محكمة استئناف القاهرة، بحبس الرئيس السابق محمد مرسي لمدة 15 يوما احتياطيا، على ذمة التحقيقات التي تجرى معه، وتوجيه إليه تهم السعي والتخابر مع حركة حماس للقيام بأعمال عدائية في البلاد، والهجوم على المنشآت الشرطية، والضباط والجنود واقتحام السجون المصرية وتخريب مبانيها، ووضع النيران عمدا في سجن وادي النطرون وتمكين السجناء من الهرب، وهروبه شخصيا من السجن وإتلاف الدفاتر والسجلات الخاصة بالسجون، واقتحام أقسام الشرطة وتخريب المباني العامة والأملاك، وقتل بعض السجناء والضباط والجنود عمدا مع سبق الإصرار، واختطاف بعض الضباط والجنود، وانتشرت على مواقع التواصل الاجتماعى عبارات الترحيب بالقرار وتناقلت وسائل الإعلام رصدها للترحيب الشعبى الواسع بالقرار، خاصة بعد صدورة قبل ساعات معدودات من بدء فعاليات ثورة مظاهرة الشعب المصرى ظهر نفس اليوم 26 يوليو 2013، فى جمعة ''لا للعنف والارهاب'' لاعلان تاييدهم لدعوة الجيش لمحاربة الارهاب وتقويض اركانة والقضاء علية، ومنح تفويضهم للجيش للتصدى لاعمال العنف والارهاب التى يقوم بها انصار الرئيس المخلوع محمد مرسى بتحريض من جماعة الاخوان المسلمين لمحاولة فرض رؤيتها الارهابية على جموع الشعب المصرى بالقوة واستخدام العنف واعمال الارهاب وقتل الابرياء وترويع المواطنين وقطع الطرق وتخريب الممتلكات العامة والخاصة تحت ستار الاتجار بالدين وزعمهم نصرتة لاخفاء مصالحهم الشخصية. ]''.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.