الاثنين، 2 يوليو 2018

فضيحة: قيام أذناب السلطة بتشكيل ما يسمى ''ائتلاف معارض'' للطبل والزمر للسلطة


هذا هو مرشح السلطة موسى مصطفى موسى، في الانتخابات الرئاسية 2018،  ضد رأس السلطة، لم ينتهي دوره المحدد له من السلطة بانتهاء مسرحية الانتخابات الرئاسية، بل امتد ليشمل اضحوكة جديدة كلف بأدائها تفوق فى سخريتها مهزلة ترشحه فى الانتخابات الرئاسية 2018، بإعلانه، مساء أمس الأحد اول يوليو، في مداخلة هاتفية مع برنامج "90 دقيقة" على قناة "المحور"، وهو فى كامل قواه العقلية: ''بأنه يسعى لتشكيل ما اسماة ''معارضة وطنية'' تقف الى جانب الرئيس عبد الفتاح السيسي''، ''وأن المعارضة التي سوف يسعى لتشكيلها سوف تكون مهمتها الوقوف بجانب الرئيس السيسي والسعي لإيجاد حلول إيجابية للأزمات"، ''وأن الدولة لا يمكن أن تستمر بجناح واحد ولكنها في حاجة لمعارضة حقيقية تساندها''، ''وأنه سيعلن عن تشكيل ائتلاف للمعارضة الوطنية خلال أسبوعين لدعم السيسى، وسيتشكل هذا الائتلاف من 30 حزبا سياسيا''، إنها خيبة قوية استعانة السلطة بكومبارس السلطة وأحزاب التهليل الورقية الخاضعة للسلطة ولا تملك سوى اسمها فى مهمة جديدة تتمثل فى محاولة تطبيق رؤية السيسي التي جاهر بها أكثر من مرة بتكوين ائتلاف من أكبر عدد ممكن من الأحزاب للطبل والزمر للسلطة، على وهم التغرير بالناس، وهو مخطط سلطوي فاشل قبل أن يتم فرضة حتى إذا تمسحت السلطة زورا وبهتانا فى اسم المعارضة، فى استخفافا صارخا بعقلية شعب قام بثورتين خلال عامين ونصف ليس من اجل الضحك والنصب السياسى علية، ولكن من اجل تحقيق الديمقراطية الحقيقية، ووقف انتهاك استقلال المؤسسات، والفصل بين السلطات، والتداول السلمى للسلطة، ومنع توريث الحكم، وتقويض وجود ظهير سياسى لرئيس الجمهورية، ووقف الخراب والغلاء وارتفاع الاسعار الموجود، وتحسين احوال الناس، وتحقيق مبادئ الثورتين ''عيش - حرية - عدالة اجتماعية''، انها فضيحة: قيام أذناب السلطة بتشكيل ما يسمى ''ائتلاف معارض'' للطبل والزمر للسلطة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.