فى مثل هذا اليوم قبل 5 سنوات، الموافق يوم السبت 3 أغسطس 2013، بدأ انقلاب فكر محمد البرادعي، نائب رئيس الجمهورية للشئون الخارجية وقتها، بزاوية 180 درجة، من مسايرا لإرادة الشعب المصرى ضد الأعداء وجماعات الارهاب، الى مسايرا لإرادة الأعداء وجماعات الإرهاب ضد الشعب المصرى، خشية تنفيذ الإدارة الأمريكية وقتها وعيدها ضده بكشفها قيامة بالتخابر معها سنوات عديدة وتهديدها بالعمل على سحب جائزة نوبل منه التي سهلت استيلائه عليها، إلى حد مطالبته بإطلاق سراح الجاسوس الارهابي القاتل المعزول محمد مرسى، و اعتراضه على قرار مجلس الوزراء للحكومة الانتقالية، الصادر يوم الأربعاء 31 يوليو 2013، بفض اعتصامات جماعة الإخوان الإرهابية المسلحة فى رابعة العدوية والنهضة، وتقديمة استقالته وفر هاربا من منصبه توهما بقدرة أمريكا على إغراق السفينة مع فض الاعتصامات المسلحة، ولم يحتسب اجهاض الصين وروسيا فى مجلس الأمن مع اولى ساعات فض اعتصامات الاخوان المسلحة يوم 14 أغسطس 2013 محاولات امريكا والاتحاد الاوروبى تدويل الشئون الداخلية المصرية، وخسر البرادعى الرهان ومنصبة واحترام الناس، ونشرت يومها على هذه الصفحة مقالا تناولت فيه الدوافع الانتهازية التي أجبرت البرادعي خلال دقائق على تغيير فكرة من ليبرالى مستجد، الى انتهازي مجسد، فى ثوب إخواني متطرف، وجاء المقال على الوجة التالى: ''[ بدأ الدكتور محمد البرادعي، نائب رئيس الجمهورية للشئون الخارجية، فى التسلل بجسده الهلامي وفكرة المشوش، من جسد المعارضة والشعب المصرى، نتيجة جهل سياسى منه بعد أن دخل السياسة حديثا على كبر خلال السنوات الثلاث الأخيرة من حكم مبارك بعد تخطية الستين وإحالته للتقاعد، وخشيته تنفيذ الإدارة الأمريكية وعيدها ضده بكشفها قيامة بالتخابر معها سنوات عديدة وتهديدها بالعمل على سحب جائزة نوبل منه التي سهلت استيلائه عليها، وتوهمة بانقلاب الأوضاع عن طريق تدخل امريكى واوروبى وعودة عصابة الاخوان الى الحكم، ووجد بان يقوم باعمال تمهد بان يكون فى طليعة المستقبلين لعصابة الاخوان، خوفا من تهديدات اجهزة الاستخبارات الاجنبية بكشف امورا غامضة لايعلمها الناس عنة، وايا كان سبب الانقلاب الفجائى فى فكر البرادعى الانتهازى المشوش، فقد كللة بهرطقة خلال حديثة مع جريدة الوشنطن بوست الامريكية امس الجمعة 2 اغسطس 2013، قائلا : ''بانة يريد أن يتم العفو عن الرئيس المعزول مرسي''، تحت دعاوى المصالحة، وجائت هرطقة البرادعى برغم علمة بان التهم الموجهة الى مرسى والعديد من قيادات واعضاء عصابتة خطيرة ومنها التخابر والتجسس والتامر والخيانة العظمى والقتل والارهاب وتهريب 36 الف مجرم من السجون، وفى وقت تعاظم فية سخط وغضب عشرات ملايين المصريين، الذين تعالت اصواتهم منذ حبس مرسى وتوجية اتهامات خطيرة متعددة الية بالمطالبة عند ادانتة خلال محاكمتة فى ظل التهم الموجهة الية والتى تصل عقوبة معظمها الى الاعدام شنقا، بان يتم تنفيذ الحكم علنا فى ميدان التحرير الذى شهد الثوارات المصرية كما شهد اداء مرسى اليمين القانونية على الدستور الذى انتهكة بعد ذلك بفرمانة الغير دستورى واعمال نظام حكمة الايدلوجى الفاشى ليكون عبرة لغيرة من الحكام الطغاة، وليس فى حجرات الاعدام المغلقة كما فعلت امريكا مع صدام حسين، ويكفى بان اعمال الارهاب فى مصر ناجمة عن تحريض مرسى فى خطابة الاخير، وخيرا للشعب المصرى اعلان حرب ضاروس حتى استئصال جذور الارهاب والقضاء علية راضين بكل التضحيات، بدلا من الركوع فى اوحال الجبن والخزى والعار والابتزاز الارهابى، لان الرضوخ لة يعنى نهاية سلطة الدولة وفتح الباب على مصراعية لكل فئة ضالة او مجرمة للقيام باعمال الارهاب والاجرام ضد الشعب المصرى حتى تحقيق مطالبها الشخصية، الشعب المصرى دافع عن البرادعى عندما تهجم علية الاخوان والسلفيين وباقى اتباعهم من تجار الدين، وهو نفسة الشعب المصرى الذى يندد بشدة بتصريحات البرادعى المائعة الراكعة للاغداء، وطالب الشعب البرادعى بعدم الانحراف فى ارائة ''الشخصية''عن اهداف ثورة 30 يونيو 2013 وثورة 25 يناير2011 كما فعل مرسى مع اهداف ثورة 25 يناير 2011 حتى لايلحق بة، والا فليترك منصبة او يتم اقالتة فورا وعدم تركة يحدد هو الوقت الذى سيفر فية هاربا فرار الجبناء الانتهازيين من المعركة ضد الاعداء والارهاب. ]''.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.