الاثنين، 6 أغسطس 2018

يوم حرق وتدمير تمثال خروف أقيم فى ميدان عام لتمجيد عصابة الاخوان


فى مثل هذة الفترة قبل عامين، نشرت على هذه الصفحة مقال جاء على الوجة التالي: ''[عندما خرج أهالي مدينة تبسة بدولة الجزائر الشقيقة، عن بكرة أبيهم فى مظاهرات عارمة، مساء يوم الخميس 17 مارس 2016، وقاموا خلال الساعات الأولى من صباح باكر اليوم التالى الجمعة 18 مارس 2016، بحرق وتدمير تمثال خروف مجسم من الجبس والاسمنت اقيم بمعرفة مسؤولي السلطات المحلية فى ميدان الجرف أكبر ميادين المدينة، لم يكن يعنيهم بأنهم يحرقون ويدمرون رمزا من أهم رموز جماعة الإخوان الإرهابية، رمزا يعتبره قيادات الإخوان يجسد تضحيات ومنهج ارهاب أتباع الإخوان فى سبيل قيادات الإخوان، ولكنهم كانوا رافضين قيام المسئولين بإقامة تمثال خروف لمجاملة ومصالحة مريدي الإخوان من الخوارج والمشركين، فى نفس المكان الذين طالبوا بإقامة نصب تذكارى فيه للجندى المجهول يجسد بطولات شهداء معركة الجرف، الذين لقنوا الاستعمار الفرنسي درسا في البطولات، خلال معركة تاريخية تعد من كبريات معارك الثورة الجزائرية، وجاءت معركة الخروف فى دولة الجزائر الشقيقة، فى الوقت الذى يسعى فيه البعض بمصر لما اسموه على سبيل الهرطقة ''المصالحة مع جماعة الإخوان الإرهابية''، من خلال مواد خبيثة فى مشروع قانون العدالة الانتقالية، الشعب المصرى يرفض إحياء رمز الخروف واى مساعي للمصالحة مع جماعة الإخوان الارهابية، ويطالب بتنفيذ احكام الاعدام الصادرة ضد قياداتها، فور حسمها قضائيا نهائيا، فى الميادين العامة والشوارع الرئيسية، بدلا من اقامة تماثيل خرفان لهم فيها مثل مسئولئ دولة الجزائر. ]''.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.