فى مثل هذا اليوم قبل 3 سنوات, الموافق يوم الاحد 30 اغسطس 2015, نشرت على هذة الصفحة مقالا جاء على الوجة التالى: ''[ لا يجب ان تناهض السلطة ارادة الشعب, لتجامل عدو مارق لا امان لة, وبالتالى لا يجب اكتفاء السلطة باستدعاء المدعو ''جون كاسن'' السفير البريطانى البلياتشو الاهوج, الى مقر وزارة الخارجية, اليوم الاحد 30 اغسطس 2015, وتسليمة احتجاج, يندرج ضمن انماط الاحتجاجات الدبلوماسية الشكلية, التى لا تقدم او تؤخر, مراعاة للغضب الشعبى, ضد ما صدر منة من تصريحات, عقب حكم خلية الماريوت الارهابية, تقمص فيها دور المندوب السامى, وهرطق بالتجديف فى حق مصر واستقلال القضاء المصرى, قائلا, "الأحكام الصادرة سوف تقلل من الثقة في الخطوات التي تقوم بها مصر نحو تحقيق الاستقرار بناءاً على تنفيذ الحقوق المنصوص عليها في الدستور المصري", فى تدخل سافرا في أحكام القضاء المصري، ومخالفة صارخة لاسس عمل سفير دولة أجنبية تصنف على المستوى الشعبى كعدو مارق، بل يجب ان تترجم السلطات المصرية الغضب الشعبى بطريقة عملية وليس مسرحية, بطرد السفير البريطانى من مصر باعتبارة شخص غير مرغوب فية, واستدعاء السفير المصرى فى بريطانيا, واعادة تقييم العلاقات المصرية/البريطانية, والغاء الزيارة التى كان مقرر قيام الرئيس السيسى بها الى بريطانيا, وليس تاجيلها, بعد ان اعتاد السفير البريطانى الاهوج, التدخل السافر فى شئون مصر الداخلية بتصريحات رعناء, مثل تعليقة عبر حسابة فى تويتر, على تصريحات وزير العدل السابق، بعدم تعيين أبناء عمال النظافة في الوظائف القضائية، قائلا: "نرحب بابناء عمال النظافة للعمل فى السفارة البريطانية'', وهوايتة القيام بدور البلياتشو فى محاولاتة التهريجية للتقرب من الشعب المصرى, خاصة بعد شرك امريكا واذيالها فى الاتحاد الاوربى واذنابها فى الشرق الاوسط, بجعل قضية خلية الماريوت الارهابية, برغم محدودية المتهمين الاخوان فيها وقلة عدد الاتهامات بها, مقارنة بقضايا ارهابية اخرى عديدة, قضية مصيرية لهم, ومخلب قط لمحاولة النيل بها, فى تدخل سافل غير مقبول فى الشئون الداخلية المصرية, من مصر والقضاء المصرى والقضايا الارهابية, على وهم سقوط القيادة السياسية فى الفخ, وقبول التماسات الافراج عن المتهمين فى قضية خلية الماريوت الارهابية, لفتح الباب ''البحرى'' على مصراعية, لافلات الطابور الاخوانى/الامريكى/البريطانى/الارهابى/الخامس,من العقاب فى باقى القضايا الارهابية, والسؤال المطروح الان, هل تستجيب السلطة الجديدة بعد ان مر اكثر من عام على تسلقها السلطة, لارادة الشعب , ام لارادة البلياتشو البريطانى, وبعدة لارادة البلياتشو الامريكى, وباقى المهرجين الاجانب من الدول الكبيرة, ولو فى صور التوافق مع بعض مطالبها فى عدد من القضايا الاقليمية والمحلية الغير مشترك الاهتمام بها او التجاوب بشانها او على الاقل عدم مناهضتها, واطلاق سراح متهمين يحملون جنسيات اجنبية بفرمانات جائرة, لاتقاء شرها, ونيل مساعداتها وعطفها, ودفعها بسياسة مذدوجة لتحقيق بعض مصالحها الى تجاهل قضايا حقوق الانسان فى مصر على صعيدها وفى المحافل الدولية. ]''.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.