https://arabic.rt.com/middle_east/961585%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%87%D9%84%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B1%D8%AF%D9%86%D9%8A%D9%8A%D9%83%D8%B4%D9%81%D8%B3%D8%A8%D8%A8%D8%BA%D9%8A%D8%A7%D8%A8%D9%8740%D9%8A%D9%88%D9%85%D8%A7%D8%B9%D9%86%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%85%D9%84%D9%83%D8%A9/utm_source=browser&utm_medium=push_notifications&utm_campaign=push_notifications
هل من المعقول مغادرة حاكم عربى بلاده والتوجه الى الولايات المتحدة الامريكية والمكوث فيها فى الخفاء دون ان يراه احد قرابة شهرين ودون ان يعلم شعبة ماذا يفعل فى أمريكا سرا دون ان يراه احد، هذا ما فعله الملك عبدالله الثاني ملك دولة الأردن الشقيقة الغريب الأطوار، الامر الذى ادى الى انتشار شائعات فى الاردن انتشار النار فى الهشيم تفيد بأن ملك الأردن أصيب بمرض خطير مثل والده وتوجه الى امريكا فى رحلة علاج مثل والده ولكنه اخفى سر اختفائه فى أمريكا عن شعبة عكس والده، وحرص ملك الاردن فور عودته الى بلاده خلال الساعات الماضية ان يبرر لشعبة متأخرا سبب غيابه الطويل عن المملكة، خلال ترؤسه اليوم الأحد 5 أغسطس جلسة مجلس الوزراء الأردنى، وقال بأنه لم يختفى فى امريكا سوى فترة 40 يوم فقط، وزعم أنه كان يجري خلال تلك الفترة مباحثات مع الرئيس الأمريكي وأركان إدارته والكونغرس ومسؤولين اقتصاديين في الولايات المتحدة، ولم يبرر سبب اختفائة وعدم ظهوره بشحمة ولحمة خلال إجراء هذه المباحثات المزعومة ليل نهار على مدار اربعين يوم، واعترف بأنه سمع إشاعات كثيرة من الداخل والخارج وأنه لن يسمح لما أسماهم أصحاب المصالح الشخصية والأجندات بأن يضروا بمصالح الوطن وأبنائه بهذة الشائعات، وكأنما المطلوب من الشعب الأردني الصمت وعدم الكلام والامتناع عن النقد عند اختفاء حاكم البلاد في الخارج لمدة اربعين يوم فى ظروف غامضة سيرا على نهج سيناريو قصة على بابا والاربعين حرامى.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.