عندما قام اللواء أحمد حامد محافظ السويس. فور توليه منصبه. بتحويل ''اللقاء الجماهيري الاسبوعى المفتوح''. المخصص للمواطنين لعرض مظالمهم مع الجهات الحكومية بالسويس على المحافظ. الى لقاءات فردية للمحافظ وسط مسؤولي الجهات الحكومية مع عددا من المواطنين أسبوعيا. احتج الناس دون جدوى. وفرض عليهم ما يرفضونه. وعندما وجد العديد من المواطنين تعاطف المحافظ خلال لقاءاتهم الفردية معه فيما يسمى ''اللقاء الجماهيري الاسبوعى المفتوح'' مع آراء مسؤولي الجهات الحكومية بشان شكاوى المواطنين المتظلمين المسئولون عنها بدلا من انصاف المواطنين ضدهم. تذمر الناس دون جدوى. الا انة مع إصرار المحافظ على اصدار معظم تعليماته الى مسؤولي الجهات الحكومية خلال اللقاء الجماهيرى المزعوم بشأن حل تظلمات المواطنين المقدمة آلية ''شفهيا''. بدلا من كتابتها اسفل تظلمات المواطنين والتوقيع عليها. واكتشاف المواطنين المتظلمين لاحقا تعنت مسؤولي الجهات الحكومية مع مظالمهم وعدم اعترافهم بتعليمات المحافظ ''الشفهية'' بحجة ان المحافظ اذا كان يريد حل مظالم المواطنين بالفعل لقام بكتابة تعليماتة بخصوصها عليها وتوقيعها. ضج المواطنين بالشكوى وناشدوا القيادة السياسية ورئيس هيئة الرقابة الادارية بالقاهرة التدخل لانصافهم ضد محافظ السويس وحاشيتة المصونة بامرة فى ارض النفاق بمحافظة السويس. لان الناس تريد من المحافظ من اجل الصالح العام وانصاف المظلومين ونشر الحق والعدل اعادة ''اللقاء الجماهيري الاسبوعى المفتوح'' ليصبح اسم على مسمى بدلا من لقاءتة وسط حاشيتة مع المواطنين فرادى دون شفافية. واخذ جانب المواطنين المتظلمين الغلابة وليس جانب مسؤولي الجهات الحكومية المسئولين عن اضطهادهم واجحافهم والتعنت ضدهم. واصدار جميع تعليماتة بحل مظالم المواطنين كتابة وليس شفاهة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.