فى مثل تلك الفترة قبل 3 سنوات, نشرت على هذه الصفحة المقال التالى : ''[ ظل مدير مكتب اللواء محمد سيف الدين جلال, محافظ السويس الاسبق الديكتاتورى, الذى قام بانتدابه, عن طريق الحكم المحلى, من مكان عمله السابق الذي كان فية مع المحافظ, يشغل منصبه حوالى 12 سنة, تطبع خلالها بطباع المحافظ, وتجبر بجبروته, وتفرعن بفرعنتة, وصارت كلمته قانونا, وإرادته دستورا, لكونها نابعة من محافظا ديكتاتوريا اتسم عهده بالشراسة والبطش والابتلاء والتلفيق ضد كل من يعارضه, وكلف المحافظ الديكتاتوري مدير مكتبة بترويض واذلال السياسيين الانتهازيين من أعضاء الحزب الوطنى الحاكم, وتجار السياسة من بائعي الذمم والارواح, والعديد من العاملين فى وسائل الإعلام, وطوابير من تجار الصحف الصفراء التى تصدر بتراخيص أجنبية, وكان سلاح مدير مكتب المحافظ البتار, الذي مثل كرباج لايفارق يده, اجراء اتصال هاتفي بجهاز مباحث امن الدولة, لتقويم اعوجاج اى خارجا عن الخط المرسوم تمادى فى ادعاء الوطنية من الحواشى والاتباع, ودانت له رقاب الجبناء, وسجدوا فى محرابه, وابتهجوا باختياره بأن يكونوا موطئ نعالة, وصارت اسمى امانيهم, اختيارهم كهنة فى معبد المحافظ الديكتاتور, وتمكن من إخضاع جيش عرمرم من الأذلاء, وتحريكهم بأوامر ديكتاتور السويس مثل قطع الشطرنج, حتى أفاقوا على قيام ثورة 25 يناير2011, والاطاحة بمحافظ السويس الديكتاتورى من منصبة, ونقل مدير مكتبة, الى عمل متواضع فى احد مكاتب ديوان عام المحافظة القديم وسط العمال والسعاة, وقضى بينهم ما تبقى من ايامة ناسيا منسيا, حتى تم احالتة للمعاش فى شهر نوفمبر 2012 وعاد الى وكرة باحد المحافظات يقضى فية ما تبقى من ايامة مثل باقى الذين سبقوة من زبانية المحافظ الديكتاتور, فى حين اصبح موطئ نعالة واذلاء كرباجة, بكل بجاحة وسفالة, من اصحاب الصوت العالى الان, بعد نزع طوق الاستعباد والاسترقاق عن رقابهم. ]''.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.