فى مثل هذا اليوم قبل سنة، نشرت على هذه الصفحة مقالا جاء على الوجة التالى: ''[ كشف عجز السلطة عن فرض إرادتها في جزيرة الوراق ضد إرادة الناس، في أول مواجهات للسلطة مع الناس، حتى إن كانت من أجل المصلحة العامة وحركة التنمية والتطوير وإقامة البنية التحتية لصالح الناس، عن سقوطها سقوطا ذريعا مع حكوماتها ونوابها و درويشها عند الناس، بسبب تدهور شعبيتها وتردى مصداقيتها بين الناس، بعد أن صالت وجالت فى مجلس النواب بسيل من قوانينها الجائرة والمخالفة للدستور مع ممثلين محسوبين عن الناس، وتوهمت مع نوابها انها صارت تمتلك إرادة الناس، بما يمكنها فرض إرادتها مع نوابها ضد إرادة عموم الناس، عند شروعها بالتلاعب في دستور عموم الناس، وتقويض المواد الديمقراطية المقتبسة من مطالب ثورتى 25 يناير و 30 يونيو المعبرة عن إرادة ملايين الناس، واستئصال المواد الديمقراطية فيه وإقامة الديكتاتورية المجسدة المناهضة لعموم الناس، وتقنين وضع الحكومات الرئاسية وتعظيم سلطان رئيس الجمهورية وزيادة مدد ترشحه وفترات شغله للمنصب وإعادة حكم الفرد دون رغبة عموم الناس، حتى فوجئت مع نوابها في جزيرة الوراق بحقيقة وإرادة الناس، فهل نتعلم الدرس وتحاول كسب ثقة الناس، وتتراجع عن طريق الديكتاتورية ومساعي التلاعب في دستور الناس، أم تواصل سياسة الطمع والجشع والعناد ومعاداة إرادة الناس، حتى يتحقق ما هو مكتوب في ألواح اقدار الناس. ]''.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.