انعم عليه الله بالثراء الفاحش. وبعد ان كان يعانى من الفقر المدقع والجوع والحرمان. أصبح يمتلك العديد من الشركات والقرى السياحية والعشرات من الابراج السكنية وارصدة فى البنوك بمئات الملايين. وبدلا من ان يسجد لله سبحانه وتعالى شاكرا فضله ونعمته ويتجه الى طريق الخير ومساعدة الثكالى والناس المعوزين الفقراء. اتجه الى طريق الشر والضلال. وانضم الى ائتلاف محسوب على السلطة صار باسمة ينفق مئات الآلاف على اقامة المؤتمرات للائتلاف فى الصالات الحكومية المغطاة بحضور كبار المسئولين والمحافظين ومديرو الامن. ونظافة الشوارع وتجميل الميادين ودفع غرامات المخالفين وجوائز المسابقات. ليس حبا فى المدينة وأهلها وأعمال الخير والبر والتقوى والورع. ولكن طمعا فى التسلل الى مجلس النواب خلال الانتخابات النيابية القادمة عبر قائمة الائتلاف المحسوب على السلطة لزوم العنطزة والعنجهية والمنظرة الفارغة. وتبرأ من معظم أقاربه بدعوى أنهم لا يزالون فقراء. وقام بمعاداة أبناء عمومته العمال المعوزين حتى لا يحرجونه باسمالهم البالية امام الناس. الى حد دعوته أقارب عروسة فقط مع كبار مسئولى الدولة والائتلاف المحسوب على السلطة لحضور حفل زفافه الأخير الغريب من نوعة الفريد فى ملابساته ولم يحضر من أقاربه أحد سوى أشقائه فقط. خاصة بعد ان اشترط فى دعاوى حفل الزفاف الذى اقيم فى فندق عشرة نجوم بان الدخول مقصور فقط على حاملى الدعاوى بالملابس الرسمية. وتعددت السقطات الكبرى لة دون استحياء. ومنها مطالبته إحدى الجمعيات الخيرية بتنظيم قرعة لاختيار عشرين شخص من الناس الفقراء لأداء فريضة الحج على حسابه وبعد اجراء القرعة واختيار الناس لحس وعدة وتنصل منة وفضل مواصلة إنفاق المال فى سويقة الائتلاف المحسوب على السلطة لاختياره بمعرفتة ضمن جنات مرشحي السلطة فى انتخابات مجلس النواب. بدلا من اختياره بمعرفة الخالق فى جنات الخلد. ولم يسلم من شرورة واثامة أحد. حتى أشقائه فرض عليهم التنازل عن شققهم فى المساكن الحكومية الشعبية مع بعض اموالهم لة نظير منحهم شقق سكنية فى ابراجة الشاهقة. وتغابى عن حقيقة ناصعة بأن الأموال الطائلة التي ينفقها لكى يكون واجهة سياسية لائتلاف سلطوي لا يملك من امر نفسه شيء سجد عبدا ذليلا فى اوحال محرابه تصنع السفهاء ولا تصنع ابدا عظماء الرجال.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.