الجمعة، 24 أغسطس 2018

يوم اجتماع استمرار عسكرة منصب رئيس الجمهورية والهيمنة على الانتخابات النيابية

مثلت هذه الفترة قبل ​5 سنوات​،​ وبالتحديد يوم الأربعاء​ 4 سبتمبر 2013، منعطفا مصيريا تاريخيا في مسار أهداف ثورتى 25 يناير 2011 و 30 يونيو 2013 الديمقراطية، ومواد دستور الثورتين الديمقراطية حتى قبل الانتهاء من وضعه والاستفتاء عليه، وإرادة الشعب المصرى فى تحقيق الديمقراطية الحقيقية، حيث عقد فيه بعض كبار القيادات العسكرية والشرطية السابقة اجتماعاً سرياً بدفع ودعم قوى الظلام التى ترى من منهج فكرها انها ولية امر الشعب المصرى، لاستمرار احتكار وعسكرة منصب رئيس الجمهورية والهيمنة من خلاله على قوانين انتخابات المجلس التشريعى وتكوين مجلس نيابى على طريقة الاتحاد الاشتراكي المنحل، والحزب الوطنى المنحل، عن طريق جعل انتخابات مجلس النواب بعد انتخابات رئاسة الجمهورية كما تريد قوى الظلام، وليس قبل انتخابات رئاسة الجمهورية لمنع هيمنة رئيس الجمهورية المزمع انتخابة عليها كما يريد الشعب، ومخاطبة ودفع الفريق أول عبد الفتاح السيسى، وزير الدفاع والإنتاج الحربى حينها، كانها مخاطبات للشعب، من أجل أن يقوم بالترشح للرئاسة، وان يقوموا بدعمه والعمل على تيسير كل الجهود فى دعمه حتى يفوز بمنصب الرئيس، ونشرت يومها على هذه الصفحة مقال استعرضت فيه اجتماع العسكر السابقين السري بدعم قوى الظلام وتداعياته على مصر وشعبها و أهداف ثورتى 25 يناير و30 يونيو ودستور الثورتين، وجاء المقال على الوجة التالى: ''[​ خبر عجيب طيرته وسائل الإعلام، مساء اليوم الأربعاء 4 سبتمبر 2013، عن عقد عدد من كبار القيادات العسكرية والشرطية السابقة معدومة الشعبية، اجتماعاً سرياً للتشاور بشأن التوافق فيما بينهم على اختيار شخصية عسكرية لخوض سباق رئاسة الجمهورية المحدد إجراؤها وفق اوامر قوى الظلام في وقت غير مرغوب فية من الشعب، عقب الانتهاء من وضع دستور يتضمن خلاصة أهداف ثورة 25 يناير وثورة 30 يونيو، قبل الانتخابات البرلمانية حتى يهيمن عليها وعلى قوانين انتخاباتها ويشكل الديكور المطلوب فى مجلس النواب باغلبية سلطوية مصطنعة رئيس الجمهورية المزمع انتخابة، وليس بعد الانتخابات البرلمانية حتى لا يهيمن عليها وعلى قوانين انتخاباتها رئيس الجمهورية المزمع انتخابه، وهم اللواء مراد موافى رئيس جهاز المخابرات السابق، والفريق سامى عنان رئيس أركان الجيش المصري السابق، والفريق حسام خيرالله نائب رئيس جهاز المخابرات والمرشح الرئاسى السابق، واللواء أحمد جمال الدين موسى وزير الداخلية السابق، وأشارت وسائل الإعلام: ''بأنهم اتفقوا خلال اجتماعهم السري من حيث المبدأ على مخاطبة الفريق أول عبد الفتاح السيسى، وزير الدفاع والإنتاج الحربى، بأن يقوم بالترشح للرئاسة، وان يقوموا بدعمه والعمل على تيسير كل الجهود فى دعمه حتى يفوز بمنصب الرئيس ويقود البلاد فى الفترة المقبلة''، وانه فى حالة رفض السيسى، على غرار سوار الذهب فى السودان، استمرار عسكرة منصب رئيس الجمهورية، فانهم سيتوافقون على اختيار مرشح ذى خلفية عسكرية من بينهم، وكأنما هؤلاء العسكريون السابقون ومن يدعمهم من قوى الظلام يعيشون فى كوكب اخر غير كوكب الكرة الارضية، ولايعلمون بان اساس ثورة 25 يناير2011 كان انهاء عسكرة السلطة بعد حوالى 60 سنة من حكم العسكر الاستبدادى فى ملابس مدنية وتحقيق الديمقراطية الحقيقية، وعندما قامت ثورة 30 يونيو 2013 كان لتصحيح مسار ثورة 25 يناير2011 بعد ان انحرفت واتجهت الى الاصولية الاستبدادية المتطرفة، ولم يكن من اجل حنين الشعب المصرى الى العسكرية الاستبدادية، بدلا من الاصولية الاستبدادية، وكرباج حكم العسكر، بدلا من كرباج حكم المتطرفين الاصوليين، كما يتوهمون، وبرغم ذلك تجاسر بعضهم على المجاهرة بشطحات افكارهم التى تتطلع فى حنين الى الماضى واوهام معاودة عسكرة السلطة ربما لفترة 60 سنة اخرى، واستراتيجية لعبهم لعسكرة السلطة الى الابد تدور حول حجج التجربة الفاشلة للرئيس الاخوانى المعزول مرسى، وتخويف الناس من احتمال تكرارها، والزعم بان المرحلة الحالية فى الحرب على الارهاب وتقويض المساعى الاجنبية والاخوانية لهدم مصر تقتضى انتخاب رئيس عسكرى، بغض النظر عن فرضة شريعة الغاب بعد انتخابة على الشعب واشلاء الضحايا من المعارضين بدعوى محاربة الارهاب وتحقيق الاستقرار والتنمية، عن طريق استغلال الشعبية التى حظت بها القوات المسلحة نتيجة وقوفها بجانب ثورة الشعب ضد سلطة اخوانية جائرة ومؤامرات خارجية وارهاب اعمى لكسب التاييد للجنرال العسكرى عبدالفتاح السيسى لانتخابة عن العسكر رئيسا للجمهورية، وتناسى مخططى مسار مصر ومحددى مصير شعبها فى اجتماعهم السرى الذى عقدوة فى حجرة مغلقة معتمة فى ظلام الليل والناس نيام وسط دعم قوى الظلام، بان زمن اتخاذ من نصبوا من انفسهم ولاة امور مصر القرارات المصيرية لمصر فى الغرف المغلقة، ولى دون راجعة بعد ثورة الشعب المصرى فى 25 يناير2011، وثورة الشعب المصرى فى 30 يونيو 2013، ورغم انة من حق اى قيادة عسكرية سابقة الترشح فى الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، الا انة بعد قيام ثورتين متتاليتين لانهاء حكم عسكر استمر 60 سنة، وحكم استبداد اخوانى استمر سنة، من غير المعقول معاودة العسكر التطلع من جديد لمنصب رئيس الجمهورية، لقد اكد السيسى، ربما على سبيل المناورة والظهور فى صورة المؤيد لعدم استمرار احتكار وعسكرة منصب رئيس الجمهورية، عدم رغبتة فى الترشح لمنصب رئيس الجمهورية، بعد تقدير الناس للقوات المسلحة وضباطها وجنودها على وقوفها المشرف فى جانب الشعب ضد نظام الاخوان المتهاوى والارهاب المتصاعد، لكون الجيش ملكا للشعب وحاميا لة من اعداء الداخل والخارج ومدافعا عن سلامة اراضية وامنة واستقرارة، ولايحتاج السيسى وباقى قيادات القوات المسلحة تكريما اعظم من تكريم الشعب وكتب التاريخ، ومن الغير المعقول ان يتحول هذا التكريم بين يوم وليلة الى اطلالا وانقاضا وركاما فى طريق التعطش للسلطة العسكرية فى ملابس مدنية على خرائب اهداف ثورتين شعبيتين والحريات العامة والديمقراطية الحقيقية ودستور البلاد وارادة الشعب المصرى. ]''.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.