الناس ترفض استمرار سياسة الاستغفال والضحك على الدقون الميكافيلية لتقويض الديمقراطية وتحقيق الاطماع الديكتاتورية. وتخويف الناس بالعفريت لفرض الاستبداد. عن طريق التلويح بشبح جماعة الاخوان الارهابية لمحاولة تبرير حنفية قوانين الاستبداد المشوبة بالبطلان التى تصدر كل يوم ضد الحريات العامة والديمقراطية لتعظيم حكم الفرد والديكتاتورية وانتهاك استقلال المؤسسات والدستور والقبض على المعارضين بتهم عجيبة تدعى توافق مطالبهم النابعة من وجدانهم فى الديمقراطية. مع مطالب جماعة ارهابية تتمسح فى مناورات خادعة خبيثة بالديمقراطية. فلا ذنب للناس فى اتجار جماعات الارهاب بمطالبهم فى الديمقراطية. خاصة بعد ان كشفت سنة حكمهم الاستبدادية التى اسقطهم الشعب بسببها كرهيتهم العميقة للديمقراطية. ومن غير المعقول الغاء الديمقراطية وتكريس الاستبداد لا لشئ سوى اتجار جماعات الارهاب بالزيف والاباطيل بالديمقراطية. خاصة ايضا فى ظل صدور احكام قضائية نهائية بحظر جماعة الاخوان الارهابية واتباعها من جماعات الارهاب. وتواصل ادانة وسجن قياداتها واعضائها واتباعها بتهم الارهاب. ومحاربة الجيش والشرطة والشعب الارهاب. ورفض الشعب المصرى اى مبادرات للتصالح مع جماعات التخابر والتجسس والارهاب. لذا يعد استمرار تخويف الناس بالعفريت لتقويض الديمقراطية وفرض الاستبداد ضحك على الدقون واستهانة بعقلية الشعب المصرى الذى فجر ثورتى 25 يناير و30 يونيو لارساء نظام حكم الديمقراطية واستقلال المؤسسات وعدم الجمع بين السلطات. وليس لفرض نظام حكم العفريت والاستبداد وانتهك استقلال المؤسسات والجمع بين السلطات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.