الجمعة، 7 سبتمبر 2018

يوم قيام قراصنة صوماليين باختطاف 35 صيادا مصريا وسفينتين



فى مثل هذه الفترة​ قبل 3 سنوات، نشرت على هذه الصفحة​ مقال استعرضت فيه حوارى مع زعيم عصابة قراصنة صوماليين عبر هاتف ثريا المتصل بالقمر الصناعي بعد اختطافه 35 صيادا مصريا وسفينتين, وجاء ​​المقال على الوجة التالى : ''[​ ​عندما شرعت خلال شهر يونيو عام 2009, فى إجراء اتصالات هاتفية مباشرة مع زعيم عصابة ميليشيات قراصنة صوماليين, عبر رقم هاتف ''ثريا'' الخاص به المتصل بالقمر الصناعي, بعد قيامه مع عصابته يوم 12 أبريل 2009, باختطاف 35 صيادا مصريا على سفينتى الصيد المصريتين ''احمد سمارة'' و ''ممتاز 1'', اثناء ابحارهم في مياه البحر الأحمر الدولية بالقرب من سواحل الصومال, وتهديدهم, فى اتصالات هاتفية قاموا بها مع أسر الصيادين, بقتلهم وحرق السفينتين إذا لم يتم دفع فدية لهم, كنت اهدف لاستبيان أهم أسباب تفاقم ظاهرة القرصنة الصومالية, من بعض القائمين بها, ومعرفة مصير الصيادين المختطفين, وكنت قد حصلت على رقم هاتف رئيس عصابة القرصنة الصومالية من إحدى اسر الصيادين المختطفين, عقب اتصاله بها لطلب تجميع مبلغ الفدية المطلوبة, وبعد محاولات عديدة قمت بها على مدار يومين ظل فيها هاتف زعيم العصابة مغلقا, سمعت أخيرا على الطرف الآخر رنين الجرس, وبعدها جاء صوت رئيس عصابة القرصنة الصومالية يتساءل عن شخصية المتصل, واخبرته اننى اسعى للحصول على وجهة نظرهم حول اسباب تفاقم ظاهرة القراصنة الصومالية, ومعرفة مصير الصيادين المختطفين, ونشر الحوار فى الجريدة السياسية اليومية التي اعمل بها, ونقله للرأي العام ومن يعنيه الامر فى مصر, ورحب زعيم عصابة القراصنة بالحوار, واختلق اسما صوريا لنفسة, وحاول صبغ اعمال القراصنة التى تقوم بها ميليشيات صومالية فى مياة البحر الاحمر, باعمال الكفاح والجهاد الوطنى, ردا على دسائس وعدوان امريكا وحلفائها واتباعها ضد الصومال لتقتيتة وتقسيمة بعد ان فشلت فى احتوائة لتحقيق اجنداتها فى المنطقة العربية والافريقية, وان امريكا تعمدت تاجيج الخلافات السياسية بين القبائل والقوى الصومالية المختلفة وتحويلها الى صراعات مسلحة بينها لمنعها من التواصل لاتفاق مصالحة وطنية يشمل جميع الاطراف الصومالية وليس التى تحظى برضاء امريكا عنها فقط, واشار الى خلق امريكا فى الصومال وضعا يعد صورة طبق الاصل من الوضع الذى خلقتة فى افغانستان, ونشرها باعمالها فى الصومال الحرب الاهلية والفقر والمجاعات والاوبئة والامراض والعاطلين والعصابات والميليشيات المسلحة, ومنها ميليشيات القراصنة البحرية, والتى وجدت, وفق رؤيتها, مشروعية فى اعمالها, كرسالة احتجاج ضد المجتمع الدولى بسبب عجزة عن حل الازمة الصومالية بالحوار مع مختلف اطياف الازمة الصومالية, بسبب التدخل والهيمنة الامريكية, وقال رئيس عصابة القراصنة الصومالية, بانهم حددوا فدية قدرها مبلغ 600 الف دولار لاطلاق سراح الصيادين المختطفين, ونشر حوارى مع رئيس عصابة القراصنة الصومالية فى الصفحة الاولى, وكان الحوار الاعلامى الوحيد الذى تم مع رئيس عصابة القراصنة الصومالية بعد اختطافة 35 صيادا مصريا وسفينتين, وقد تمكن لاحقا الصيادين المختطفين من تحرير انفسهم من الخاطفين, فجر يوم 20 اغسطس 2009, وتفوقهم على مجموعة الحراسة عليهم واسر بعضهم والعودة بالسفينتين والاسرى الى ميناء الادبية بالسويس بعد حوالى 4 شهور من اختطافهم وجرى استقبالهم فى احتفالا رسميا وشعبيا كبيرا غطتة وسائل الاعلام المختلفة.​ ]''.​

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.