الاثنين، 10 سبتمبر 2018

يوم ارهاب جهاز مباحث أمن الدولة

فى مثل هذا اليوم قبل ​6 سنوات, ​الموافق يوم الاثنين ​10 سبتمبر 2012, نشرت على هذه الصفحة مقال​ جاء على الوجة​ التالى, ''[ فوجئت​ قبل​ حوالى 8 سنوات بعد قيامى بنشر خبر عن حبس مدرس ابتدائي بمدرسة 24 اكتوبر الابتدائية بالسويس, بتهمة هتك عرض 6 تلميذات بالمدرسة, بعدد من زبانية جهاز مباحث أمن الدولة يداهمون منزلى فجر اليوم التالي, و ​قيامهم باصطحابى​ الى المدعو العقيد حسام فتحى رئيس جهاز مباحث أمن الدولة بالسويس, والذى زعم خلال تحقيقاته معى اني متهم باحداث فتنة طائفية فى السويس, والتحريض على قتل مدرس الابتدائى ​المسيحي​ الديانة, المتهم بهتك عرض التلميذات ​المسلمات ​الديانة, ونفيت خلال التحقيق مزاعم اضحوكة احداث فتنة طائفية, واكدت بان ما​ ​تم نشرة نابعا​ بالنص ​والحرف الواحد من ​محضر ​تحقيقات النيابة فى الواقعة, ومشيرا بانى اقوم بنشر مئات قضايا الحوادث سنويا​,​ دون النظر او الإشارة الى ديانة المتهمين والمجنى عليهم فيها ومنها قضية المدرس والتلميذات. وتبجح رئيس جهاز مباحث أمن الدولة خلال التحقيق قائلا, بان نشر الخبر تسبب فى نشوء حالة احتقان بين بعض المسلمين والمسيحيين بالسويس, وبزعم تحريضي بالخبر المنشور المتطرفين على قتل المدرس, وبدعوى تهديد الخبر المنشور بتكرار حادث قتل ناظر مدرسة الفرنسيسكان الخاصة بالسويس, وهو مسيحى الديانة, قام متطرفين, قبل سنوات عديدة, بقتلة, بعد اتهامة امام النيابة بالتحرش ببعض المسلمات, واكدت لرئيس جهاز مباحث امن الدولة, بانى غير مسئول عن تفسيراته لما كتبت انما مسئول عما كتبت​ من واقع تحقيقات النيابة حرفيا​, واستمرت التحقيقات على مدار يومين, ولم يقوم جهاز مباحث امن الدولة فى نهاية التحقيقات باحالتى الى النيابة العامة, مع كون أباطيله لا قيمة قانونية لها, ولكن تحقيقاتة معى كانت تدخل فى مسار حالة الترويع والإرهاب التى كان يشنها جهاز مباحث امن الدولة ​ضد​ اصحاب الاقلام والاراء, لتطويع اقلامهم وارائهم لتوجيهاتة الترويعية والارهابية, وخضع الجبناء و الانتهازيين واصحاب المصالح والغايات وسجدوا للطغاة, وصارت كتاباتهم وارائهم هى صوت جهاز مباحث امن الدولة, وعقب ثورة 25 يناير 2011, حاولوا بتبجح تقمص شخصية الثوار الوطنيين الابرار وفشلوا, بعد ان سقطوا بسياسة القطيع خانعين فى هاوية هوانهم ]''.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.