الخميس، 6 سبتمبر 2018

يوم تحول​​ جاسوس لجهاز مباحث أمن الدولة الى اسطورة ​منحطة ​سافلة فى عالم التجسس والإرهاب الأمني

فى مثل هذا الفترة قبل ​3 سنوات,​​ نشرت على هذه الصفحة المقال التالى: ''[​ تحول​​ جاسوس لجهاز مباحث أمن الدولة فى مدينة السويس, قام بنشاطه التجسسي ​خلال​ سنوات القهر فى نظام حكم الرئيس المخلوع مبارك, الى اسطورة ​منحطة ​سافلة فى عالم التجسس والإرهاب الأمني, نتيجة اتباعه أسلوب التجسس العلني المكشوف الذى يصل الى حد البجاحة, ضد المستهدفين, وفق تعليمات جهاز مباحث أمن الدولة الية, التي كانت تهدف بهذا الاسلوب الى ارهاب المستهدفين لدفعهم الى تجميد نشاطهم السياسى دون حاجة لاعتقالهم, وفعل ''الجاسوس العلنى'' لجهاز مباحث أمن الدولة, كل شئ لتطبيق منهجها العلني في إرهاب الناس, لنيل ثقة قياداته, وهو ما حدث وظل فى مكانه حتى بعد قيام ثورتى 25 يناير و 30 يونيو, وتغيير مسمى جهاز مباحث امن الدولة الى مسمى قطاع الامن الوطنى, وساعد الجاسوس العلني على التفوق فى مهمته برودة الشديد, واعتاد المواطنين بالسويس رؤية الجاسوس العلني, وهو أمين شرطة يدعى عادل, فى المؤتمرات والندوات السياسية, والرياضية, والاجتماعية, والثقافية, وجلسات المجالس المحلية, والجهاز التنفيذى, وحتى الاجتماعات الخيرية وجنازات المتوفين, وهو يكشر عن أنيابه فى وجوة الحاضرين, ويبحلق بين وقت اخر فيهم وكأنما يحصى عددهم ويحدد شخصياتهم, ويخرج نوتة من جيبه يسودها ببعض الشخبطة ويضعها فى جيبه مرة أخرى وهو يزوم, ويجوب شوارع السويس بدراجتة البخارية ويقف عند نواصيها يبحلق فى وجوة المارة, ويقتفى اثر بعضهم سيرا على الاقدام خلفهم بمسافات قريبة للغاية بحيث يكاد يصطدم بضحاياة المستهدفين, وكثيرا ماتعرض للطرد ​من​ مناسبات عديدة بسبب اصرارة على حضور​ها​ ​ومنها ​عزاء المتوفين فى السرادقات​ ليس لتقدبم العزاء ولكن للتجسس على الناس الذين يقدمون العزاء, وبلغت بجاحتة مؤخرا الى حد وقوفة وهو يضع يدة فى وسطة على باب مدخل المتقدمين للترشيح ​بمجمع محاكم السويس ​فى انتخابات مجلس النواب ​الاخيرة ​بالسويس, خلال فتح باب الترشيح الاول, وبحلقتة باستفزاز وتحد فى وجوة المتقدمين للترشيح, نتيجة كون العيب فى الذين اوجدوة وواصلوا استخدامة ​حتى بعد ثورتى 25 يناير و 30 يونيو ​لاسباب غامضة, برغم قيام الثورتين ضد هذا الاسلوب​ القمئ​, وانهيار وحل جهاز مباحث امن الدولة, وظهور قطاع الامن الوطنى على انقاضة, بدلا من محاكمتة على عقود انتهاكة خصوصيات المواطنين والتجسس والتلصص عليهم بسفالة منقطعة النظير.​ ]''.​

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.