عرفت رسام الكاريكاتير السويسى الراحل عبدالعزيز الصوابى منذ سنوات عديدة, وكان يومها يشغل بالإضافة لعمله المهني في شركة الكهرباء موقع مراسل جريدة الاهالى بالسويس, ويعد الصوابي اول مراسل لجريدة الاهالى فى السويس منذ بدايتها, وجميع من جاء بعده من تلاميذه, وان كانوا, بعد حسن جلال ثانى مراسل للجريدة, لم يكونوا بنفس اخلاصة معارض حقيقى, كما كان أيضا يصدر جريدة محلية فى السويس تحمل اسم النضال, وحقيقة وجدت فى كتاباته الصحفية, و رسوماته الكاريكاتيرية, ونشاطه السياسي, نعم المعارضة الوطنية الشريفة, وشارك برسوماته الكاريكاتيرية المعارضة فى العديد من المعارض المحلية والدولية فى مصر والخارج, وبرغم كونة مراسل جريدة الاهالى بالسويس, الا ان رسوماته الكاريكاتيرية المعارضة التى كانت تنتقد نقدا شديدا نظام الحكم المخلوع, كانت تأخذ طريقها فى الصفحات الرئيسية بالجريدة, جنبا الى جنب مع رسومات كبار فنانى الجريدة, ومنها رسومات فنان الكاريكاتير الكبير جورج البهجورى, بحيث كان بعض القراء يعتقد بان الصوابى رسام الكاريكاتير بالجريدة, غير الصوابى مراسل الجريدة بالسويس, وكانت البلد يومها نار نتيجة اتفاقية كامب ديفيد ورفض الشعب المصرى لها بسبب تقييد حجم الجيش المصرى فى سيناء وهو ما اسفر غن ظهور الإرهابيين بها وتحولت الى ماؤى للارهاب, وكان الصوابى يعشق صفحة فى جريدة الاهالى تسمى ''الاهبارية'' كان يشرف عليها الصحفى الكبير صلاح عيسى وتتناول بسخرية اغرب مقتطفات الصحف الحكومية, وكان مقتطفات مقالات سمير رجب رئيس تحرير جريدة المساء وقتها تنشر بكثرة فى صفحة صلاح عيسى والذى كان يطلق علية مسمى ''سمير رجب يادى العجب'' بسبب كثرة استعمال سمير رجب فى مقالاتة المهاجمة للمعارضة علامات التعجب والاستفهام, وظل الصوابى يخدم وطنة باخلاص حتى توفى عن حادث اليم, وصار بعدها الراحل حسن جلال المراسل صاحب الترتيب الثانى لجريدة الاهالى بالسويس منذ بدايتها بعد الصوابى, حتى توفى قبل شهور معدودات من قيام ثورة 25 يناير, وهو امينا لحزب التجمع بالسويس, رحم الله عبدالعزيز الصوابى, وحسن جلال, ونحن لانزال نجاهد من اجل استرداد الديمقراطية التى تم سلبها فى مصر بعد الانتخابات الرئاسية 2014 وكانما لم تقوم ثورتين من اجل تحقيقها نتيجة رغبة قوى الظلام اعادة مصر الى حكم الحديد والنار بزعم ان شعبها غير قادر على استيعاب الديمقراطية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.