الثلاثاء، 11 سبتمبر 2018

يوم افلات نائب امير الجماعة الاسلامية بالسويس من الاعدام شنقا


فى مثل هذة الفترة قبل 3 سنوات، نشرت على هذه الصفحة مقال مع مقطع فيديو, استعرضت فيه حوارى مع نائب أمير الجماعة الإسلامية بالسويس, المحكوم عليه بالاعدام شنقا بأحكام نهائية واجبة النفاذ, لقيامه بقتل ضابط شرطة برتبة رائد بالسويس, وجاء المقال على الوجة التالي: ''[ التقيت مع المتهم أحمد عبدالقادر, نائب أمير الجماعة الإسلامية بالسويس, المحكوم عليه بالاعدام شنقا بأحكام نهائية واجبة النفاذ, لقيامه بقتل ضابط شرطة برتبة رائد بالسويس, برصاصة اخترقت القصبة الهوائية للمجنى عليه, وتم لقائى معه صباح يوم الاحد 29 يوليو 2012 بالسويس, بعد حوالى 15 ساعة فقط من افلاتة باعجوبة من حبل المشنقة ومخالب عشماوى, عقب قيام الرئيس الاخوانى المعزول محمد مرسى, بإطلاق سراحه مع العشرات من اخطر الارهابيين, مساء اليوم السابق السبت 28 يوليو 2012, من السجن فى عفو رئاسي, بعد حوالى ثلاثة أسابيع من توليه منصبه كرئيسا للجمهورية, فى أولى تحديات مرسى ضد الشعب المصرى, وسألت المتهم الناجى من حبل المشنقة, لماذا قتلت ضابط الشرطة برصاصة فى رقبته, فأجابني, بأنه فى بداية عام 1993, كان معتصما مع 17 آخرين من أعضاء الجماعة الإسلامية, داخل مسجد نور الايمان بمدينة الإيمان بحى الأربعين بالسويس, وقامت قوات الشرطة بمحاصرة المسجد والقبض على المعتصمين, وشاهد ضابط الشرطة الرائد حسن عبد الشافي, من قوات فرق الأمن, يسقط خلال الأحداث, برصاصة اخترقت قصبته الهوائية, وزعم أنه لم يكن او ايا من زملائه مطلق الرصاص عليه او على قوات الشرطة, وادعى عدم صلته وزملائه بالأسلحة التي تم ضبطها معهم وداخل المسجد, واقر بان المحكمة لم تاخذ بدفاعة ودفاع زملائة, خاصة بعد تاكيد الطب الشرعى تلقى ضابط الشرطة الرصاصة فى قصبتة الهوائية من الامام اثناء وقوفة فى مواجهة الارهابيين المعتصمين, وليس العكس حيث كانت قوات الشرطة تقف خلف ضابط الشرطة القتيل, وحكمت علية المحكمة بالاعدام شنقا, وعلى باقى زملائة بعقوبات وصلت الى السجن المؤبد, وتم تاييد الاحكام بصفة نهائية, ورفض التماسة الاخير, والبسوة البدالة الحمراء وسجنوة فى عنبر المنتظرين الدور لتنفيذ احكام الاعدام فيهم لاستنفاذهم اخر التماساتهم, واصبح فجر كل يوم ينصت لكل خطوة تقترب من زنزانتة, ينتظر دخول مسئولى السجن لقراءة حكم اتهامة علية, كما تقضى بذلك قواعد تنفيذ حكم الاعدام, واصطحابة بعدها الى حبل المشنقة, وجاء اليوم المعهود فعلا, ووجد مسئولى السجن يدخلون زنزانتة تباعا, وافردوا صحيفة رسمية بين ايديهم, وانتظر سماعهم يعلنون منها حكم اتهامة, قبل اصطحابة الى حبل المشنقة, ولكنة وجدهم وهو مذهول, يعلنون منها مرسوم قرار جمهورى, صادرا من محمد مرسى رئيس الجمهورية شخصيا ويحمل توقيعة, بالافراج الفورى عنة, وخرج من زنزانتة غير مصدق, وقام بنفسة حيا, بتسليم بدلتة الحمراء الى ادارة السجن, بدلا من ان يسلمها لهم عشماوى كما هو معتاد, وانصراف سعيدا الى منزلة, بدلا من اقتيادة مقيدا معصوب العين, الى حبل المشنقة. وهكذا كان حوار المتهم بقتل ضابط شرطة بالسويس, واذا كان افراج مرسى عن عشرات المتهمين بالإرهاب مثل اول تحدياته ضد الشعب المصرى, إلا انه لولا تحديات مرسى, ما كانت هناك ثورة 30 يونيو 2013, وتمكن المتهم بقتل ضابط شرطة بالسويس من الفرار خارج البلاد ولم يعود مجددا الى السجن لقضاء باقي عقوبة السجن المؤبد, مع باقى المتهمين الذين أفرج مرسى عنهم, بعد إلغاء الرئيس المؤقت السابق عدلي منصور فرمانات مرسى بالإفراج عنهم, واستبدل احكام الاعدام بالسجن المؤبد. ]''.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.