فى مثل هذه الفترة قبل سنة، وبالتحديد يوم الثلاثاء 5 سبتمبر 2017، تم إعلان وثيقة ما تسمى ''جبهة التضامن للتغيير''، المشبوهة، التى تتظاهر علنا بتبنى مطالب الشعب وتسعى سرا لتقويضها باعمالها الميكافيلية، وتسير على منهجها وتتمسح فى التغيير واسم المحافظة الموجودة فيها العديد من الجمعيات فى محافظات الجمهورية، باصطناع خصم مكروة، يرفضه الشعب، أكثر ما يرفض الرئيس عبدالفتاح السيسي، بهدف توجيه أصوات الناخبين في انتخابات رئاسة الجمهورية 2018، باتجاه السيسي، كأهون الضررين، ونشرت يوم إعلان وثيقة العار مقال على هذه الصفحة جاء على الوجة التالى: ''[ رفض الناس، اليوم الثلاثاء 5 سبتمبر 2017، حيلة وثيقة ما تسمى ''جبهة التضامن للتغيير''، باصطناع خصم مكروة ، يرفضه الشعب، أكثر ما يرفض الرئيس عبدالفتاح السيسي، بهدف توجيه أصوات الناخبين في انتخابات رئاسة الجمهورية 2018 باتجاه السيسي، كأهون الضررين، كما حدث فى انتخابات رئاسة الجمهورية 2017، ونسبت الحيلة الجديدة إلى مجموعة من مطاريد السياسة والأحزاب الكرتونية الخاضعة من أشر الانتهازيين وتجار الثورات والدين، الذين نبذهم الشعب المصري ورفض تجارتهم الشائنة بالسياسه والثورات والدين، والداعمين لهم من خلف الستار لإعلان وثيقتهم المزعومة، دون أن يعلم مروجي الوثيقة أنهم مدفوعين للفكرة، وليس أصحاب الفكرة، وانهم العوبة تم دفعهم بالدهاء لتبنى الفكره، لحساب خصومهم أصحاب الفكرة، وتزيين مساعيهم لاختيار مرشح عنهم، منبوذ شعبيا، في الانتخابات الرئاسية 2018، ضد عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية، فور إعلانه بعناد رغم كل مساوئة الاستبدادية والاقتصادية إعادة ترشيح نفسه، وسبب رفض الناس علمهم بأن ألاعيب السياسة الميكافيلية تقتضي عند طرح سلطة ديكتاتورية استفتاء مصطنع لتمرير استبدادها أو خوضها انتخابات رئاسية أو دعمها اذنابها في انتخابات برلمانية، اصطناع خصم وهمي ضد السلطة يرفضه الشعب أكثر ما يرفض السلطة، بهدف توجيه أصوات الناخبين في اتجاه السلطة، كأهون الضررين، وتلك السياسة الميكافيلية العجيبة تعد لدى أي سلطة ديكتاتورية أهم من حملات الطبل والزمر للسلطة، ومن هذا المنطلق اصطنع الرئيس التركي الديكتاتوري اردوغان، قبل الاستفتاء التركي الأخير الذي حول به نفسه الى طاغ جهنمي من طراز فريد، خصم وهمي، من خلال الدخول في حرب كلامية غوغاء مع ألمانيا وعدد من دول أوروبا حول مصالح قومية تركية دفعت ملايين الاتراك للتظاهر ليل نهار فى تركيا ضد الدول الاوروبية المستهدفة حتى تم طبخ الاستفتاء ووضعت الحرب التركية الكلامية أوزارها ضد الدول الاوروبية المستهدفة بعد تحقيق الهدف منها، ولكن الدول الأوروبية المستهدفة لم تضع أوزار حربها ضد تركيا، مع كونها تعلم اساس اللعبة التركية الميكافيلية ورفضت أن تكون مطية للضحك على الشعب التركي وسلق الاستفتاء التركي الاستبدادي، وعندما بدأت الانتخابات الرئاسية المصرية عام 2014، هرولت السلطات بأصطناع خصم وهمي من تجار السياسة والثورات ينبذة الشعب ويرفض تجارتة بالسياسة والثورات، ليكون منافسا للرئيس عبدالفتاح السيسى في الانتخابات الرئاسية 2014، وفتح فروع ومكاتب الشهر العقاري في جميع محافظات الجمهورية يوم عطلة الجمعة، لاول مرة في التاريخ منذ انشاء فروع ومكاتب الشهر العقاري، لمساعدتة في جمع نسبة التوكيلات المطلوبة للترشح في الانتخابات الرئاسية، قبل 24 ساعة من اغلاق باب قبول توكيلات المرشحين الذي استمر ثلاثة اسابيع، بعد ان عجز عن جمعها علي مدار شهور، ولكنة تمكن، بدون ان يدري كيف، من ان يحصل خلال حوالي 5 دقائق، فور فتح ابواب الشهر العقاري صباح يوم عطلة الجمعة، بسحر ساحر وقوي خفية غامضة، علي حوالي 12 الف توكيل، بزيادة حوالي 7 الاف توكيل عن التوكيلات الناقصة التي كانت مطلوبة، لمحاولة منع كون الانتخابات بالتزكية والتشكيك في سلامة اجراءاتها، وكان طبيعيا في ظل نلك المهزلة، واصطناع منافسا للسيسي ينبذة الشعب حتي النخاع ويرفض تجارتة بالسياسة والثورات، اعلان فوز السيسى فى انتخابات رئاسة الجمهورية 2014 بعدد 23 مليونًا و780 ألفًا و104 صوتًا، بنسبة 96.91% من إجمالي الأصوات الصحيحة، فيما حصل منافسة حمدين صباحي على 757 و511 صوتًا فقط لاغير، بنسبة 3.1% من إجمالي الأصوات الصحيحة، بحيث تفوق أعداد الناخبين الذين أبطلوا أصواتهم، على أعداد الناخبين الذين منحوا اصواتهم الى حمدين صباحى، بعد قيام مليون و 36 ألفًا و 410 من الناخبين بإبطال صوتهم، بنسبة 4.1%، وفي ظل تداعيات هذة الملحمة الهزلية ضد الشعب واجراءات الانتخابات السليمة المطلوبة، ومع اقتراب الانتخابات الرئاسية 2018، خرجت من جراب الحواة القدامى من مطاريد السياسة والاحزاب الكرتونية الخاضعة من اشر الانتهازيين وتجار الثورات والدين، الذين نبذهم الشعب المصري ورفض تجارتهم الشائنة بالسياسه والثورات والدين، حيلة ما سمي إعلان وثيقة ''جبهة التضامن للتغيير''، وكشف تمسح مجموعة الاشقياء ومن يقفون خلفهم، كذبا وزورا وبهتانا، فى عدد من الشخصيات المؤهلة لخوض الانتخابات الرئاسية القادمة، عن مساعى مجموعة الاشقياء ومن يقفون خلفهم لمحاولة تشوية والإساءة ضد كل المؤهلين للترشح في الانتخابات الرئاسية القادمة ضد السيسى، وكان طبيعيا احتواء برنامج مجموعة الاشقياء الذي سيتم فرضة علي مرشحهم الاغبر في الانتخابات الرئاسية القادمة، كل ما ينبذة ويرفضة الشعب المصري، ومنها ما اسموة بـ"المصالحة الوطنية مع الإخوان"، وتمسحوا في عددا من الانتقادات الشعبية الوطنية ضد مساوئ السلطة الديكتاتورية ذرا للرماد في العيون، ومنها عدم احترام الدستور، والتضييق على القوى السياسية والمجتمع المدنى، وتقليص هامش الديمقراطية، وزيادة معدلات الفقر والبطالة، وانهيار منظومتى التعليم والصحة، والفشل فى مواجهة الإرهاب، وعودة الدور الشرس للأجهزة الأمنية، وغياب الرؤية الاقتصادية وزيادة الدين، كما شملت انتقادات مجموعة الاشقياء بعض المشروعات الكبرى، والذي يجب ان يعلمة الحواة مع عرائسهم الخشبية، بأن الشعب المصري رفض ان يلدغ من نفس الجحر مرتين، افرضوا السيسى باستبدادة السياسى وفشلة الاقتصادى ومفترق الطرق الذى اوجد نفسة بعجزة فية رئيسا للمرة الثانية كما تريدون، ولكنكم تدقون باطماعكم وجشعكم وطغيانكم وخرابكم المسامير الاخيرة فى نعوشكم السياسىة الغبراء. ]''.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.