فى مثل هذة الفترة قبل 3 سنوات, وبالتحديد يوم الثلاثاء 29 سبتمبر 2015, أعلنت جماعة الإخوان الإرهابية, فى بيان من وكر لها فى الخارج, ما أسمته: ''الفصل الإداري والتنظيمي التام بين جماعة الإخوان وحزب الحرية والعدالة'', وما اسمته : ''ترك الحرية لمن يشاء من أفرادها, سواء فى تركها لتكوين أحزاب سياسية, أو الانخراط في أحزاب سياسية قائمة, وأنه لا يشترط بالضرورة أن تكون هذه الأحزاب تشترك في المرجعية الفكرية والإيديولوجية لجماعة الإخوان'', ونشرت يومها على هذه الصفحة مقال استعرضت فيه بالنص حرفيا بيان جماعة الإخوان الإرهابية, و تناولت بالنقد الموضوعى كل ما جاء فيه من غرائب وعجائب ودسائس و ميكافيلية, وجاء المقال على الوجة التالى : ''[ جاءت أضحوكة جماعة الإخوان الإرهابية, التى أصدرتها فى بيان من وكر لها فى الخارج, مساء اليوم الثلاثاء 29 سبتمبر 2015, و وصلني عبر بريدي الالكتروني نسخة منه, وأعلنت فية بعد خرابها ما اسمته ''الفصل الإداري والتنظيمي التام بين جماعة الإخوان وحزب الحرية والعدالة'', خديعة ميكافيلية شيطانية كبرى, ليس ضد الشعب المصرى, بعد ان سقطت بارادتة خلال ثورة 30 يونيو فى الأوحال الى الابد, عقب استبدادها بالسلطة, ومحاولتها سرقة مصر بشعبها, وبعد ان دماغها الشعب المصرى مع حزبها المارق باللعنة الأبدية, عقب قيامها كجماعات ماسونية إرهابية محظورة منحلة, باستخدام الإرهاب وسيلة للابتزاز السياسي, وسفكها من دماء الشعب المصرى شالالات وانهار, ولكن ضد المتمسحين فيها الذين قامت بتوجية بيانها الخادع اليهم, بعد ان تعالت اصواتهم منددين بقياداتهم المارقة ومطالبين بعزلها, بعد ان تسببوا بضيق افقهم وقطبيتهم وارهابهم وعدم رضوخهم اذلاء تحت احذية ارادة الشعب المصرى, وتخابرهم مع الاعداء ضد الشعب المصرى, وسفكهم محيطات من دمائة الذكية, فى ضياعهم دنيا واخرة, ووجدت جماعة الاخوان الارهابية مواجهة الانشقاقات والاحتجاجات التى تصاعدت داخلها وفرار معظم المتمسحين فيها من سادية جرائمها, من خلال ارهاصات بيانها الاضحوكة الذى تهدف بها الى مواصلتها خداع المتمسحين فيها واحتوائهم ومنع فرارهم من شرور اثامها وسيئات اعمالها, واعلنت فى بيانها الشيطانى : ''الفصل الإداري والتنظيمي التام بين جماعة الإخوان وحزب الحرية والعدالة'', و : ''تكليفها حزب الحرية والعدالة باعادة تقييم مواقفه السياسية لتصحيح الأخطاء التي وقع فيها'', برغم انها تعلم بانة لا قيمة لهذا الادعاء المتاخر صدورة حوالى ثلاث سنوات سوى ان تبلة وتشرب ميتة, فى ظل صدور احكاما قضائية نهائية بحل وحظر جماعة الاخوان الارهابية وحزبها المارق المسمى الحرية والعدالة بتهمة الارهاب, واضافت فى بيانها الشيطانى : ''ترك الحرية لمن يشاء من أفرادها, سواء فى تركها لتكوين أحزاب سياسية, أو الانخراط في أحزاب سياسية قائمة, وانة لا يشترط بالضرورة ان تكون هذة الاحزاب تشترك في المرجعية الفكرية والإيديولوجية لجماعة الاخوان'', فى قمة النفاق والانتهازية الفكرية الميكافيلية لجماعة الاخوان الارهابية, التى تسعى لمنع المنشقين عنها من التنصل منها الى الابد, وتدعوهم للانضمام الى اى تيارات سياسية شيوعية كانت, او حتى بهائية او شيعية او بوذية او هندوسية ان وجدت, ولكن مع احتفاظهم, سرا او علنا, بانتمائهم لها, فهذا خيرا لجماعة الاخوان الارهابية من فرارهم منها نهائيا, ترى, من اى طينة خلقت هذة الجماعة الماسونية الارهابية المتاجرة بالدين وجميع الملل الموجودة على سطح الكرة الارضية, وزعمت جماعة الاخوان الارهابية فى ختام بيانها الشيطانى : ''رفضها ممارسة العنف'', للتحايل ظاهريا على دهمائها الرافضين ارهابها, بدليل زعمها بعد هذة الفقرة فى بيانها : ''عدم ارتكابها اى اعمال عنف وارهاب, وسقوط جميع ضحايا الارهاب فى مصر بايدى السلطات المصرية'', وناشدت تجار السياسة والثورات من اصحاب التمويلات الاجنبية : ''مساندتها فى محنتها'', مع كونهم يتشاركون معها فى هدفا واحدا ومصيرا واحد وهو محاولة تخريب مصر, وبلا شك سوف تكون طبخة هذا البيان الاخوانى الشيطانى التهريجى الميكافيلى الاهوج, ضربة موجعة جديدة ضد جماعة الاخوان الارهابية ودهمائها. ]''.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.