الجمعة، 26 أكتوبر 2018

يوم غزوة الاخوان الارهابية لمنع خطبة صلاة عيد الاضحى 2012 بساحة مسجد الشهداء بالسويس


فى مثل هذا اليوم قبل 6 سنوات, الموافق يوم الجمعة 26 أكتوبر 2012, اول ايام عيد الاضحى المبارك, خلال نظام حكم عصابة الاخوان, نشرت على هذة الصفحة مقال مع مقطع الفيديو المرفق, وجاء المقال على الوجة التالى: ''[ عندما توجه آلاف المواطنين بالسويس, صباح اليوم الجمعة 26 أكتوبر 2012, اول ايام عيد الاضحى المبارك, الى مكان الساحة التي أقامها الشيخ حافظ سلامة قائد المقاومة الشعبية بالسويس خلال حرب أكتوبر المجيدة, بصفته رئيس مجلس إدارة جمعية الهداية الإسلامية التى تدير مسجد الشهداء, فى حديقة الخالدين الواقعة مباشرة أمام ديوان عام محافظة السويس ومديرية الأمن, لأداء صلاة عيد الاضحى المبارك, لم يكن فيهم أحد يتصور بان ميليشيات وبلطجية جماعة الاخوان, سينغصون عليهم فرحتهم بالعيد, وينشرون فى ساحة المسجد منهج البلطجة والإرهاب, ويثيرون الفتن والاضطرابات, ويفتعلون المشاجرات مع جموع المصلين, لمنع الدكتور ابراهيم الخولي الأستاذ السابق بجامعة الازهر, من استكمال إلقاء خطبة صلاة العيد, بدعو انتقاده فى خطبة صلاة العيد, استبداد نظام حكم الاخوان, ورئيس الجمهورية الاخوانى, وحكومة الاخوان, واتهام الخطيب للاخوان انهم كانوا قبل ثورة 25 يناير2011, يعتبرون الرئيس المخلوع مبارك أبا روحيا لهم, ويحرصون سرا على تقبيل يديه وقدميه, ومؤكدا قرب سقوط نظام حكم الاخوان الارهابى عاجلا, بعد فشلهم فى إدارة البلاد, وفرضهم حكم الإرهاب, ومحاولتهم سرقة مصر وشعبها, ومطالبا من جهاز الكسب غير المشروع, بالتحقيق فى مصادر الثروات الطائلة التي ينعم بها العديد من قيادات الاخوان, ومنهم محمد مرسى وحسن مالك وخيرت الشاطر, والتى تقدر بمئات المليارات, وحاول خطيب خطبة صلاة العيد نهر وزجر ميليشيات وبلطجية الاخوان لوقف ارهابهم حتى يتمكن من استكمال خطبة صلاة العيد, مكررا لهم قائلا, ''اقعد ياولد'', ''اقعد ياولد'', دون جدوى, ومنعوة من استكمال خطبة صلاة العيد, وتكهرب الجو مع اعتراض جموع المصلين على بلطجة الاخوان, وحرمانهم المصلين من خطبة صلاة العيد, وكادت ان تتفاقم الاحداث, لولا مسارعة الشيخ حافظ سلامة بمطالبة جموع المصلين باداء صلاة الغائب على ارواح شهداء سوريا, دون استكمال واختتام خطبة صلاة العيد, ونعت الدكتور ابراهيم الخولى, ''كما هو مبين فى مقطع الفيديو المرفق'', ميليشيات وبلطجية الاخوان ''بلفظا خارجا'', مؤكدا لجمهور المصلين الذين التفوا حولة, بانة لم يتجاوز فى خطبتة, وتاكيدة بقرب سقوط نظام حكم الاخوان مع تنامى كراهية الشعب لهم ولسيرتهم الشائنة, ومشيرا بان ما طالب بة بالتحقيق فى مصادر ثروات قيادات الاخوان ترجمة لمطالب الرائ العام, الذى يرى فى تلك الثروات المشبوهة دعما وتمويلا اجنبيا لجماعة الاخوان لتنفيذ اجنداتها واجندات الاعداء. ]''.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.