السيسي يزعم في ألمانيا : ثورات الربيع العربي كانت علاجًا خاطئًا لتشخيص خاطئ!

https://www.zamanarabic.com/2018/10/29/%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%8A%D8%B3%D9%8A%D8%AB%D9%88%D8%B1%D8%A7%D8%AA%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%B9%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A3/  

السيسي يزعم في ألمانيا : ثورات الربيع العربي كانت علاجًا خاطئًا لتشخيص خاطئ!

زعم الرئيس عبدالفتاح السيسي، خلال تواجده في ألمانيا، اليوم الإثنين 29 أكتوبر 2018، ''بأن ثورات الربيع العربي في منطقة الشرق الأوسط كانت علاجًا خاطئًا لتشخيص خاطئ”، بدعوى ''بث مفهوم خاطئ من خارج الوطن العربي، يفيد أن تغيير الأنظمة سيساهم في حل المشكلات''. وهو يعد اعترافا من السيسي، بأن ثورات الشعب المصرى فى 25 يناير 2011، و30 يونيو 2013، لم تحقق تطلعات الشعب نحو الديمقراطية، ليس بسبب الشعب الذي وضع بمحض إرادته، وليس وفق ادعاء ما اسماه السيسى بث مفهوم خاطئ من خارج الوطن العربي، دستور ديمقراطى عام 2014 ترجم تطلعات الشعب المصرى نحو الديمقراطية، ولكن بسبب استبداد السلطة بالسلطة عبر قوانين جائرة مشوبة بالبطلان الدستورى مكنت رئيس الجمهورية من اختلاق مجلس نيابى كما يريده وتمكين ائتلاف محسوب عليه مع اتباعه من نيل اغلبية جائرة لتمرير فرمانات رئيس الجمهورية الاستبدادية، و العصف بالحريات العامة، وانتهاك استقلال المؤسسات، والجمع بين السلطات، بالمخالفة للدستور، الأمر الذي يعنى بأن استبداد السيسي بالسلطة اجهض مساعي الشعب المصري نحو الديمقراطية الحقيقية، كما لم تتحقق تطلعات الشعب نحو تحسين أحوالهم الاقتصادية، ليس بسبب الشعب الذى ربط الاحزمة على البطون سنوات طوال، ولكن بسبب سياسات السيسي الاقتصادية الفاشلة القائمة على السلف و الدين والشكك من صندوق النقد الدولى والعديد من دول العالم مع رفع الأسعار بصورة دورية فى مسلسل لا ينتهي، مما ادى الى تراجع أحوال الناس الديمقراطية والاقتصادية الى الحضيض. وكان الرئيس عبدالفتاح السيسي، قد وصل مساء أمس الأحد 28 أكتوبر 2018، العاصمة الألمانية، برلين، في زيارة رسمية مدتها أربعة أيام. ويشارك السيسي في أعمال قمة مجموعة العشرين حول الشراكة مع أفريقيا، وذلك تلبيةً لدعوة من المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل.