بعد 48 ساعة من وكسة مذبحة الإرهابيين ضد رجال الشرطة فى الواحات، انتشرت مخاوف بين الناس من وجود فساد شرطى أدى الى تربص الإرهابيين برجال الشرطة، وفى مثل هذا اليوم قبل عامين، الموافق يوم السبت 22 أكتوبر 2016، تم اغتيال العميد عادل رجائي، قائد الفرقة التاسعة مدرعات بـ"دهشور"، من قبل بعض الإرهابيين، ونشرت يومها على هذه الصفحة مقالا جاء على الوجة التالى: ''[ وهكذا أكدت جماعة الاخوان الاجرامية، مع أذنابها الشيطانية، كلمتها الإرهابية، ضد مصر وشعبها ومؤسساتها الوطنية، لحساب اصحاب الاجندات الاجنبية، وسط دعواها الجهنمية، لمليشياتها الابليسية، بالسير على هدى أعمالها الدموية، باغتيال العميد عادل رجائي، قائد الفرقة التاسعة مدرعات بـ"دهشور"، اليوم السبت 22 أكتوبر 2016، برصاص الإرهابيين، أمام منزله بمدينة العبور، أثناء استعداده للتوجه إلى عمله، واستشهاده مع حارسه الشخصي وإصابة سائقه، وقبلها محاولة اغتيال النائب العام المساعد ومفتى الجمهورية السابق، والعديد من الأعمال الإرهابية، وهو ما دفع الشعب المصرى الى دق ناقوس الخطر للقضاء على هذه العصابة الشيطانية عن طريق استئصال القيادات الأمنية الفاشلة في وزارة الداخلية، والمطالبة بسرعة تنفيذ أحكام الإعدام بالجملة مرة واحدة ضد رؤوس اذناب تلك العصابة الجهنمية فور تأييدها بأحكام نهائية، دون رحمة ولا شفقة، وتصعيد الحرب ضد الارهاب الى اقصى درجة، والدهس بالنعال على رقاب كل شراذمها الذين ارتضوا بهوان مساندة الخونة والارهابيين ضد وطنهم وصار جهنم وبئس المصير خير ماوئ لهم. ]''.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.