كان نظام الحكم النازي في النصف الأخير من ثلاثينات القرن الماضى أول من ابتدعت قريحته الجهنمية فكرة اعتبار المواطنين ورعايا الدول الاجنبية ''سلع مستهلكة'' معرضون للذبح والقتل من نظام الحكم النازي الديكتاتوري في حوادث سلطوية يتم تدبيرها من زبانية الجستابو الألماني وتحميلها الى مواطنين ابرياء او جهات أجنبية لتحقيق مصالح نظام الحكم النازي بالباطل، ومن بين أهم فرضيات اختفاء الإعلامي السعودي جمال خاشقجي في تركيا بشكل غامض، قيام الاستخبارات التركية بتحريض النازى التركى أردوغان باقتباس المنهج النازي الألماني بالتواطؤ مع أجندات دول أجنبية، فى خطة ميكافيلية فجة، مع كون خاشقجى إخوانيا قطبيا متطرفا، ودعم تركيا جماعة الاخوان الإرهابية، واختطاف خاشقجى وقتله عقب خروجه من القنصلية السعودية، لاستغلال الحادث كورقة ضغط على السعودية لابتزازها سياسيا وماليا، ومن أشهر الحوادث النازية بهذا الخصوص عملية هجوم زبانية الجستابو الألماني وهم يرتدون الملابس العسكرية البولندية، على محطة الإذاعة الألمانية فى منطقة ''غليو بنز'' الألمانية على الحدود الألمانية/البولندية، واقتحامها واطلاق الرصاص عليها وقتل من فيها من مواطنين المان، ووضع سجناء رائ المان محكوم عليهم بالإعدام، تم إحضارهم مخدرين من السجون الألمانية، فى محيط المكان بعد قتلهم وهم يرتدون الملابس العسكرية الالمانية والبولندية، للايهام بوقوع معركة بين حراس المحطة والمهاجمين المزعومين، وإعلان بيان من اذاعتها منسوبا الى بولندا، ضد ألمانيا النازية، وهى العملية التى اطلقت عليها الاستخبارات الالمانية مسمى ''سلع معلبة'' واستغلها هتلر لتبرير هجومه على بولندا واحتلالها، ووقوع الحرب العالمية الثانية بعدها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.