ما كانت الحُريةُ اختراعهُ أو إرثَ من خَلّفَـهُ لكـي يَضمَّها إلى أملاكهِ الشّخْصيّة
لا تطلـبي حُريّـةً أيّتها الرّعية
لا تطلُبي حُرية
بل مارسـي الحُرية
إن رضيَ الراعي .. فألفُ مرحبا
وإن أبى
فحاولي إقناعهُ باللُطفِ والرّويّـة
قولي لهُ أن يشـرب البحر
وأن يبلع نصفَ الكُرةِ الأرضية
ما كانت الحُريةُ اختراعهُ
أو إرثَ من خَلّفَـهُ
لكـي يَضمَّها إلى أملاكهِ الشّخْصيّة
•
•
أحمد مطر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.