تحتفل مدينة السويس، اليوم الأربعاء 24 أكتوبر 2018، بعيدها القومى ال45، ذكرى تصديها لقوات العدو الإسرائيلى عقب "ثغرة الدفرسوار" خلال حرب أكتوبر المجيدة، وإحباط احتلال مدينة السويس الباسلة. وفي هذه الذكرى العطرة نتذكر أبطال السويس الذين تصدوا للعدو الإسرائيلي حتى تحقق انتصار حرب أكتوبر المجيدة، ومن بين هؤلاء الأبطال البطل الشيخ حافظ سلامة قائد المقاومة الشعبية بالسويس خلال حرب أكتوبر المجيدة, الذى قمت بإجراء هذا الحوار بالفيديو معه يوم 5 أكتوبر عام 2013 عن تفاصيل إحباط المقاومة الشعبية وشعب السويس احتلال إسرائيل مدينة السويس يوم 24 أكتوبر 1973. وقال الشيخ حافظ سلامة بأنه عقب ثغرة الدفرسوار وصلت 6 فرق إسرائيلية مدرعة الى مشارف مدينة السويس صباح يوم 23 أكتوبر بقيادة السفاح الإسرائيلي ارييل شارون لمحاولة احتلال مدينة السويس للتغطية المسرحية على هزيمة العدو الاسرائيلى النكراء خلال الحرب, وأضاف الشيخ حافظ سلامة بان شارون طلب من الطائرات والمدافع والدبابات الاسرائيلية قصف مدينة السويس على مدار يوم 23 اكتوبر كتمهيد نيرانى قبل اقتحامها, وفى اليوم التالى 24 اكتوبر حاولت القوات الإسرائيلية اقتحام مدينة السويس من 3 محاور وفوجئت بالمقاومة الشعبية العنيفة لشعب السويس والذين تمكنوا من تدمير عشرات المدرعات والدبابات اسرائيلية بما فيها من جنود, وأضاف الشيخ حافظ سلامة بأن شارون عندما وجد المقاومة الشعبية العنيفة من اهالى السويس أوقف تقدم قواته وارسل انذار الى محافظ السويس ومدير أمن السويس يطالبهم فية بالاستسلام والا دك المدينة على رؤوس المقيمين فيها, واكد الشيخ حافظ سلامة بان محافظ السويس ومدير الامن وافقا على الاستسلام وانة علم بقرارهما خلال قيامة بتوزيع الاسلحة والذخائر والادوار الدفاعية على رجال المقاومة الشعبية فى مسجد الشهداء وسارع على الفور باعتلاء منبر المسجد والخطابة منه عبر ميكرفونات المسجد الى اهالى السويس موضحا لهم فى خطابة طلب شارون من المحافظ ومدير الامن الاستسلام ومعهما اهالى السويس, وقال الشيخ حافظ سلامة بانة طالب من شعب السويس بالخروج عن بكرة ابيهم للدفاع عن مدينة السويس الباسلة ورفض الاستسلام لقوات العدو الاسرائيلى وتوجة اهالى السويس فورا الى مسجد الشهداء استلام الاسلحة والذخائر والذاد للدفاع عن مدينة السويس الباسلة برغم انف محافظ السويس ومدير الامن, واذدحمت الشوارع بشعب السويس المسلح, وشنت الطائرات والمدافع والدبابات الاسرائيلية هجوما شرسا على مدينة السويس لاجبار اهالى السويس على التسليم دون جدوى, كما فشلت جميع محاولات القوات الاسرائيلية لاقتحام مدينة السويس الباسلة واضطر شارون فى النهاية بعد فشلة ويئسة من احتلال مدينة السويس الى الاكتفاء بمحاصرتها من عند ضواحى المدينة على وهم اجوف اجبار الجوع والعطش وويلات الحصار شعب السويس على الاستسلام, ودام الحصار 100 يوم دون ان تتحقق ارهاصات احلام شارون حتى جرت مفاوضات فك الاشتباك وانسحبت بمواجبها القوات الاسرائيلية تحمل قتلاها وخسائرها الفادحة.
لست الديمقراطية رجسا من أعمال الشيطان كما يروج الطغاة. بل هى عبق الحياة الكريمة التى بدونها تتحول الى استعباد واسترقاق. والحاكم الى فرعون. وحكومته الى سجان. وحاشيته الى زبانية. والمواطنين الى اصفار عليهم السمع والطاعة. والا حق عليهم القصاص.
الأربعاء، 24 أكتوبر 2018
الشيخ حافظ سلامة .. بطولات شعب السويس أحبطت محاولات شارون احتلال المدينة
تحتفل مدينة السويس، اليوم الأربعاء 24 أكتوبر 2018، بعيدها القومى ال45، ذكرى تصديها لقوات العدو الإسرائيلى عقب "ثغرة الدفرسوار" خلال حرب أكتوبر المجيدة، وإحباط احتلال مدينة السويس الباسلة. وفي هذه الذكرى العطرة نتذكر أبطال السويس الذين تصدوا للعدو الإسرائيلي حتى تحقق انتصار حرب أكتوبر المجيدة، ومن بين هؤلاء الأبطال البطل الشيخ حافظ سلامة قائد المقاومة الشعبية بالسويس خلال حرب أكتوبر المجيدة, الذى قمت بإجراء هذا الحوار بالفيديو معه يوم 5 أكتوبر عام 2013 عن تفاصيل إحباط المقاومة الشعبية وشعب السويس احتلال إسرائيل مدينة السويس يوم 24 أكتوبر 1973. وقال الشيخ حافظ سلامة بأنه عقب ثغرة الدفرسوار وصلت 6 فرق إسرائيلية مدرعة الى مشارف مدينة السويس صباح يوم 23 أكتوبر بقيادة السفاح الإسرائيلي ارييل شارون لمحاولة احتلال مدينة السويس للتغطية المسرحية على هزيمة العدو الاسرائيلى النكراء خلال الحرب, وأضاف الشيخ حافظ سلامة بان شارون طلب من الطائرات والمدافع والدبابات الاسرائيلية قصف مدينة السويس على مدار يوم 23 اكتوبر كتمهيد نيرانى قبل اقتحامها, وفى اليوم التالى 24 اكتوبر حاولت القوات الإسرائيلية اقتحام مدينة السويس من 3 محاور وفوجئت بالمقاومة الشعبية العنيفة لشعب السويس والذين تمكنوا من تدمير عشرات المدرعات والدبابات اسرائيلية بما فيها من جنود, وأضاف الشيخ حافظ سلامة بأن شارون عندما وجد المقاومة الشعبية العنيفة من اهالى السويس أوقف تقدم قواته وارسل انذار الى محافظ السويس ومدير أمن السويس يطالبهم فية بالاستسلام والا دك المدينة على رؤوس المقيمين فيها, واكد الشيخ حافظ سلامة بان محافظ السويس ومدير الامن وافقا على الاستسلام وانة علم بقرارهما خلال قيامة بتوزيع الاسلحة والذخائر والادوار الدفاعية على رجال المقاومة الشعبية فى مسجد الشهداء وسارع على الفور باعتلاء منبر المسجد والخطابة منه عبر ميكرفونات المسجد الى اهالى السويس موضحا لهم فى خطابة طلب شارون من المحافظ ومدير الامن الاستسلام ومعهما اهالى السويس, وقال الشيخ حافظ سلامة بانة طالب من شعب السويس بالخروج عن بكرة ابيهم للدفاع عن مدينة السويس الباسلة ورفض الاستسلام لقوات العدو الاسرائيلى وتوجة اهالى السويس فورا الى مسجد الشهداء استلام الاسلحة والذخائر والذاد للدفاع عن مدينة السويس الباسلة برغم انف محافظ السويس ومدير الامن, واذدحمت الشوارع بشعب السويس المسلح, وشنت الطائرات والمدافع والدبابات الاسرائيلية هجوما شرسا على مدينة السويس لاجبار اهالى السويس على التسليم دون جدوى, كما فشلت جميع محاولات القوات الاسرائيلية لاقتحام مدينة السويس الباسلة واضطر شارون فى النهاية بعد فشلة ويئسة من احتلال مدينة السويس الى الاكتفاء بمحاصرتها من عند ضواحى المدينة على وهم اجوف اجبار الجوع والعطش وويلات الحصار شعب السويس على الاستسلام, ودام الحصار 100 يوم دون ان تتحقق ارهاصات احلام شارون حتى جرت مفاوضات فك الاشتباك وانسحبت بمواجبها القوات الاسرائيلية تحمل قتلاها وخسائرها الفادحة.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.