اكدت خلال المداخلة الهاتفية التي أجرتها معى اذاعة البرنامج العام فى برنامج ''نهاية الأسبوع'' تقديم الإعلامية ''أمل مصطفى'' فى العاشرة من مساء اليوم الجمعة 19 أكتوبر 2018 على مدى حوالى عشرين دقيقة بمناسبة عيد السويس القومى ال45 الذي يواكب يوم الاربعاء القادم 24 اكتوبر. تعاقب المحافظين على مدينة السويس خلال السنوات الماضية دون اهتمام كافى منهم بكبرى مشكلاتها وعلى رأسها عدم تنفيذ أهم توصيات لجنة حصر مصادر التلوث على ترعة السويس التى تتغذى المدينة بمياه الشرب والري حفاظا على صحة الناس وتشمل فتح هاويس نهاية ترعة السويس بدلا من استمرار غلقة بمواسير تحت الأرض متصلة بقناة السويس ونقل مآخذ مياه الشرب من عند نهاية الترعة وزيادة المصارف الزراعية للحد من الصرف الزراعى على الترعة وربط جميع القرى المحرومة التى تقع على طول امتداد الترعة بشبكة الصرف الصحي العمومية بالمحافظة للحد من الصرف الصحى على الترعة. وضرورة إغلاق مصارف الصرف الصحى والصناعى التي تصب من المناطق المحرومة والغير محرومة الواقعة أمام ساحل خليج السويس فى مياه خليج السويس ومنها المصرف الموجود بجوار مقر كلية هندسة البترول والتعدين القديم مما يهدد الثروة السمكية بالمنطقة كما يهدد الصحة العامة للمواطنين من متناولي الأسماك الملوثة. وضرورة وقف محافظة السويس بيع حرم أراضى المرحلة الثانية من الطريق الدائرى حتى لا يتوقف المشروع نهائيا. وضرورة اعادة صيانة واصلاح خور كورنيش السويس القديم بعد أن تسبب سوء صيانتة واصلاحه عام 2000 بتكلفة عشرة ملايين جنيه فى تلوث مياه الخور وفساده واغلاقة وتحولة الى مستنقعات مياه اسنة سامة نتيجة وضع المواسير المربوطة بالخور من جانب وبقناة السويس من جانب آخر في مناسيب غير مناسبة مما أدى الى عدم تجدد مياه الخور خلال عمليات المد والجزر وتلوثه واغلاقة. وضرورة فحص الأجواء فى مدن القناة بمعرفة لجان هيئة الطاقة الذرية مرة كل شهر بدلا من مرة كل ثلاثة شهور للتأكد من عدم تجاوز نسبة الإشعاع فيها الناجمة عن السفن التي تسير فى قناة السويس بمواد مشعة او تحمل مواد مشعة عن النسبة المقررة حفاظا على صحة الناس.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.