من بين أهم فرضيات اختفاء الإعلامي السعودي جمال خاشقجي في تركيا بشكل غامض، قيام الاستخبارات التركية بالتواطؤ مع اجندات اجنبية، فى خطة ميكافيلية فجة، فى ظل كون خاشقجى إخوانيا قطبيا متطرفا، ودعم تركيا جماعة الاخوان الإرهابية، باختطافه وقتله عقب خروجه من القنصلية السعودية، لاستغلال الحادث كورقة ضغط على السعودية لابتزازها سياسيا وماليا، بالاضافة الى تصفية حساب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، مع خاشقجى، بعد أن قام خاشقجى باحراج أردوغان خلال الحوار الذي أجراه معة بعد ثلاثة أشهر من مسرحية الانقلاب المزعوم الذي شهدته تركيا في 15 يوليو 2016، وقيام خاشقجي في ذلك الحوار الذي نشر على قناة “روتانا خليجية” في 2 أكتوبر 2016، والمرفق الرابط الخاص بة، بفضح وتعرية أردوغان، إذ طرح عددا من الأسئلة المحرجة أربكت أردوغان وجعلته يتجنب الإجابة بصورة مباشرة أو غير مباشرة على معظم الأسئلة ويتطرق إلى قضايا أخرى لا تمتّ بصلة إلى السؤال المطروح، وأشارت جريدة ''الزمان'' التركية، أن من بين تلك الأسئلة التي طرحها خاشقجي على أردوغان خلال الحوار سؤال: “هل كان الجيش التركي قبل الانقلاب معطلاً لخططكم؟”، وسؤال: “من هي القوى الأجنبية التي تقف وراء الانقلاب؟”، وسؤال: “ما هو موقفكم من تدخلات إيران فى المنطقة؟”، وغيرها من الاسئلة المحرجة.
لست الديمقراطية رجسا من أعمال الشيطان كما يروج الطغاة. بل هى عبق الحياة الكريمة التى بدونها تتحول الى استعباد واسترقاق. والحاكم الى فرعون. وحكومته الى سجان. وحاشيته الى زبانية. والمواطنين الى اصفار عليهم السمع والطاعة. والا حق عليهم القصاص.
الاثنين، 8 أكتوبر 2018
دواعي قيام الاستخبارات التركية باختطاف الإعلامي السعودي جمال خاشقجي وقتلة
من بين أهم فرضيات اختفاء الإعلامي السعودي جمال خاشقجي في تركيا بشكل غامض، قيام الاستخبارات التركية بالتواطؤ مع اجندات اجنبية، فى خطة ميكافيلية فجة، فى ظل كون خاشقجى إخوانيا قطبيا متطرفا، ودعم تركيا جماعة الاخوان الإرهابية، باختطافه وقتله عقب خروجه من القنصلية السعودية، لاستغلال الحادث كورقة ضغط على السعودية لابتزازها سياسيا وماليا، بالاضافة الى تصفية حساب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، مع خاشقجى، بعد أن قام خاشقجى باحراج أردوغان خلال الحوار الذي أجراه معة بعد ثلاثة أشهر من مسرحية الانقلاب المزعوم الذي شهدته تركيا في 15 يوليو 2016، وقيام خاشقجي في ذلك الحوار الذي نشر على قناة “روتانا خليجية” في 2 أكتوبر 2016، والمرفق الرابط الخاص بة، بفضح وتعرية أردوغان، إذ طرح عددا من الأسئلة المحرجة أربكت أردوغان وجعلته يتجنب الإجابة بصورة مباشرة أو غير مباشرة على معظم الأسئلة ويتطرق إلى قضايا أخرى لا تمتّ بصلة إلى السؤال المطروح، وأشارت جريدة ''الزمان'' التركية، أن من بين تلك الأسئلة التي طرحها خاشقجي على أردوغان خلال الحوار سؤال: “هل كان الجيش التركي قبل الانقلاب معطلاً لخططكم؟”، وسؤال: “من هي القوى الأجنبية التي تقف وراء الانقلاب؟”، وسؤال: “ما هو موقفكم من تدخلات إيران فى المنطقة؟”، وغيرها من الاسئلة المحرجة.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.