الأحد، 21 أكتوبر 2018

رديف مبارك طالب مع الاخوان والدول المعادية بتقويض نظام الحكم فى السعودية بدلا من محاسبة المسئولين عن قتل خاشقجي


هلل بعض ''رديف'' الرئيس المخلوع مبارك الذين لم يجرؤوا على توجيه كلمة نقد واحدة ضد استبداد نظام الحكم القائم عن خطف مصر بشعبها لحساب السلطة بقوانين استبدادية جائرة مشوبة بالبطلان لمخالفتها الدستور طمعا فى حصد المغانم والاسلاب ، شامتين ضد المملكة العربية السعودية مطالبين بسقوط نظام حكم آل سعود تحت دعاوى الإنسانية البريئة منهم بعد أن تجاهلوها مع شعب مصر المنتمين إليه إثر سقطة الاستخبارات السعودية فى قتل الإخواني المتطرف المدعو جمال خاشقجى داخل مبنى القنصلية السعودية بإسطنبول ، وبلا شك يرفض الناس منهج اجهزة الجستابو فى خطف أو اعتقال أو تلفيق التهم أو تعذيب أو قتل المعارضين سواء فى مصر او بمعرفة جستابو اى دولة عربية حتى إن كان المستهدفون ليسوا من المعارضين بل من عتاة الارهابيين و المجرمين و السفاكين ومصاصى دماء الناس بالأعمال الإرهابية ، وأيا كانت حقيقة أحداث اسطنبول فهى فى النهاية سقطة أكدت المملكة السعودية مواجهتها ومحاسبة المسئولين عنها ، وبدلا من انتهاز الحدث لدفع السعودية نحو الديمقراطية هيمنة الأحقاد على ''رديف'' مبارك وطالبوا مع إخوان قطر و شيعة إيران وحزب الله والحوثيين وعدد من الدول الأجنبية المعادية بتدويل وتقويض نظام الحكم في السعودية وإقصاء آل سعود من الحكم وعدم الاكتفاء بمحاسبة المسئولين عن السقطة ، وتناسى هؤلاء الانتهازيين الجهلة الذين زاغت الأحقاد بصائرهم موقف المملكة العربية السعودية المشرف مع مصر فى العديد من القضايا القومية العربية ولن ينسى الناس موقف السعودية العربى الاصيل عندما واجهت مصر خلال ثورة 30 يونيو 2013 نظام حكم باكملة من الارهابيين الاخوان وليس ارهابى اخوانى واحد ، ومنعت السعودية بكلمة العاهل السعودي الراحل الملك عبد الله مخطط الرئيس الامريكى حينها اوباما الاخوانى الهوية تدويل القضية وتقويض مصر ببيان تاريخى للعاهل السعودي الراحل الملك عبد الله اعلنة يوم الجمعة 16 اغسطس 2013 وجاء حرفيا على الوجة التالى : ''لقد تابعنا ببالغ الأسى ما يجري في وطننا الثاني جمهورية مصر العربية الشقيقة ، من أحداث تسُر كل عدو كاره لاستقرار وأمن مصر ، وشعبها ، وتؤلم في ذات الوقت كل محب حريص على ثبات ووحدة الصف المصري الذي يتعرض اليوم لكيد الحاقدين في محاولة فاشلة ـ إن شاء الله ـ لضرب وحدته واستقراره ، من قبل كل جاهل أو غافل أو متعمد عما يحيكه الأعداء. إنني أهيب برجال مصر والأمتين العربية والإسلامية والشرفاء من العلماء ، وأهل الفكر ، والوعي ، والعقل ، والقلم ، أن يقفوا وقفة رجل واحد ، وقلب واحد ، في وجه كل من يحاول أن يزعزع دولة لها في تاريخ الأمة الإسلامية ، والعربية ، مكان الصدارة مع أشقائها من الشرفاء . وأن لا يقفوا صامتين ، غير آبهين لما يحدث ( فالساكت عن الحق شيطان أخرس ) . ليعلم العالم أجمع ، بأن المملكة العربية السعودية شعباً وحكومة وقفت وتقف اليوم مع أشقائها في مصر ضد الإرهاب والضلال والفتنة ، وتجاه كل من يحاول المساس بشؤون مصر الداخلية ، في عزمها وقوتها ـ إن شاء الله ـ وحقها الشرعي لردع كل عابث أو مضلل لبسطاء الناس من أشقائنا في مصر . وليعلم كل من تدخل في شؤونها الداخلية بأنهم بذلك يوقدون نار الفتنة ، ويؤيدون الإرهاب الذي يدعون محاربته ، آملاً منهم أن يعودوا إلى رشدهم قبل فوات الأوان فمصر الإسلام ، والعروبة ، والتاريخ المجيد ، لن يغيرها قول أو موقف هذا أو ذاك ، وأنها قادرة ـ بحول الله ـ وقوته على العبور إلى بر الأمان . يومها سيدرك هؤلاء بأنهم أخطأوا يوم لا ينفع الندم . هذا وبالله التوفيق وعليه توكلنا وبه ننيب''.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.