فى مثل هذا اليوم قبل 6 سنوات. الموافق 31 أكتوبر 2012. نشرت على هذه الصفحة مقال جاء على الوجة التالى: ''[ العقيد حسام فتحى رئيس جهاز مباحث أمن الدولة بالسويس اسطورة خائبة فى قمع الشعوب دخل التاريخ من اقذر ابوابه بعد ان ظل حوالى 20 سنة يهيمن فيها على جهاز مباحث امن الدولة بالسويس بمساعدة نفر من البلطجية يتسمون بمسمى ضباط شرطة وينشر حكم القمع والرعب والإرهاب في أنحاء مدينة السويس ويجند بعض السياسيين الانتهازيين من اصحاب الصوت العالى والجعجعة الوطنية الفارغة بيننا الآن وتكشف مساعيهم لمعاودة القيام بأعمالهم التآمرية عنهم ويعتقل الابرياء ويفرض سطوته على خلائق الله وكانت نتيجة أعماله القمعية فى النهاية انطلاق شرارة الثورة المصرية الأولى المطالبة بالديمقراطية فى 25 يناير عام 2011 من مدينة السويس الباسلة. وبرغم فرار رئيس جهاز مباحث أمن الدولة بالسويس متنكرا في زي أعرابي من مدينة السويس فى سيارة نقل الى وكر مجهول بعد انتصار الثورة إلا أنه نجا حتى الآن من اى مساعي لمحاكمته مع زبانيته على جرائمهم البشعة فى حق الشعب المصرى ومواطني مدينة السويس الباسلة. وعندما كنت أقف فجر يوم الاحد 6 مارس عام 2011 عند سفح جبل عتاقة بضواحي مدينة السويس وسط عشرات الأطنان من ملفات جهاز مباحث أمن الدولة بالسويس وهى تشتعل فيها النيران خلف مبنى قديم غير مكتمل البناء ومحاولة عمال قرية سياحية موجودة فى المكان اخماد الحرائق كما هو مبين فى الصورة المنشورة التى قمت بتصويرها فى حينها بعد ان هرع رئيس جهاز مباحث أمن الدولة بالسويس الى حرق الملفات التى تدينه وزبانيته بعد انتصار الثورة المصرية وخلع الرئيس السابق وسقوط نظامه القمعي وفرارهم هاربين هالنى ماهو موجود ومسطور في ملفات جهاز مباحث أمن الدولة بالسويس من جرائم فى حق البشرية وحقوق الإنسان ووجدت أوامر الاعتقالات والتلفيق والتعذيب وازهاق ارواح الابرياء ووجدت أسماء العديد من المرشدون لجهاز مباحث أمن الدولة وبينهم عدد من السياسيين ومرتزقة الصحافة السلطوية والصفراء المتقمصين دور المعارضين الوطنيين الشرفاء الآن والذين تكشف أعمالهم العلنية عنهم من تهالكهم على كل محافظ جديد لمحاولة كسب وده وضمهم لجوقتة مقابل إصدار بيانات التأييد له ومحاربتهم خصومة وبينهم أقرب المقربين منهم وما هم إلا جواسيس ملاعين يتجسسون على الطرفين المحافظ والمواطنين ويرفعون تقاريرهم الى جهاز مباحث أمن الدولة وعقب انتصار الثورة وانهيار جهاز مباحث أمن الدولة وحلة واصلوا القيام بنفس ادورهم ولكن لحسابهم الخالص هذة المرة بدون مشاركة جهاز مباحث امن الدولة لحلة. ووجدت من بين الأسماء العديد من وكلاء الوزراء وأعضاء الحزب الوطنى وأعضاء عدد من النقابات المهنية ووجدت تقارير مرفوعة لمساعد وزير الداخلية لجهاز مباحث أمن الدولة بالقاهرة باتمام العديد من عمليات التجسس والاعتقال والقمع ضد المواطنين. ]''.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.