بالمنطق والعقل والموضوعية. نؤكد بأن الرئيس عبدالفتاح السيسي ليس هو الدولة. والدولة ليست هي الرئيس عبدالفتاح السيسي. مع كون السيسى موظف عام بدرجة رئيس جمهورية. يفترض فى حالة عدم تنفيذ رئيس الجمهورية بتواطؤ اتباعه مؤامرة التلاعب فى دستور 2014. الذي وضعته جمعية تأسيسية للدستور. لتوريث الحكم آلية وتحويل مصر الى عزبة بدلا من جمهورية. أن يتوكل على الله ويتوجه الى بيته ويشغل وقت فراغه على أحد مقاهى اصحاب المعاشات. فور انتهاء فترة حكمه الثانية أوائل عام 2022 كما تقضى بذلك مواد دستور 2014. هذا فى حالة عدم إجراء انتخابات رئاسية مبكرة فى ظل الدسائس ضد الدستور والديمقراطية واحوال الشعب المتدنية. ويتغير رؤساء الجمهورية بالخلع او العزل او الوفاة. بينما الدولة باقية بقاء الشعب نفسه. لذا يرفض الناس نغمة اتباع رئيس الجمهورية. الذين يعتبرون بالباطل بأن انتقاد رئيس الجمهورية من أجل الصالح العام. هو انتقادا للدولة ومساعي لهدم الدولة. لان زمن مقولة بأن رئيس الجمهورية هو مصر. ومصر هي رئيس الجمهورية. قد انتهت تماما خلال ثورة 25 يناير 2011. الشعب المصرى يرفض إحياء طقوس الفراعنة عبر مؤامرة التلاعب فى دستور 2014.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.