الخميس، 15 نوفمبر 2018

يوم سقوط رئيس جمهورية زيمبابوي قبل شروعه فى توريث الحكم لزوجته بعد أن قام بتوريثة لنفسه 37 سنة

فى مثل هذا اليوم قبل سنة، الموافق يوم الأربعاء 15 نوفمبر 2017، سقط رئيس جمهورية زيمبابوي، بعد أن شرع فى توريث الحكم الى زوجته بعد أن قام بتوريث الحكم لنفسه بالباطل والتلاعب والتزوير على مدار 37 سنة، ووقف الجيش مع الشعب ضد انحراف رئيس الجمهورية، ولم يقف مع رئيس الجمهورية ضد الشعب بدعوى سلامة البلاد، ونشرت يومها مقال على هذه الصفحة استعرضت فيه الأحداث ومدلولاتها، وجاء المقال على الوجة التالى: ''[  تجاوب جيش جمهورية زيمبابوي، اليوم الأربعاء 15 نوفمبر 2017، مع ثورة غضب شعب زيمبابوي ضد انحراف رئيس الجمهورية وشروعه بعد أن قام بتوريث الحكم لنفسه بالباطل والتلاعب والتزوير وظل فى السلطة 37 سنة، فى توريث الحكم الى زوجتة الحبيبة الى قلبه، ووضع الجيش الرئيس روبرت موغابي، قيد الإقامة الجبرية، للحيلولة دون تولي زوجته الحكم من بعده فى انتخابات صورية، ولم يقف الجيش مع رئيس الجمهورية القائد الاعلى للجيش ضد الشعب، تحت دعاوى الطغاة الفارغة المتمسكين بسلطانهم الاستبدادى حتى النهاية المرة، بأن دفاع الجيش عن رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للجيش، حتى خراب البلاد، هو دفاع عن زيمبابوي، وحماية زيمبابوي، وسلامة زيمبابوي، ونصرة زيمبابوي، فالجيوش تقف مع غضب الشعوب ضد موظف منحرف عندها، وليس مع الموظف المنحرف ضد أسياده وأصحاب عملة وأولياء نعمته بدعوى صيانة البلاد، وبدأت الأحداث في زيمبابوي، عندما قرر روبرت موغابي، (93 عاما)، بعد أن قام بتوريث الحكم لنفسه بالباطل وظل فى السلطة 37 سنة، قام خلالها بتكديس السجون بمعارضيه وقمع منتقديه وذبح معارضيه ودفنهم فى مقابر جماعية وإهدار أموال زيمبابوي لرفاهية وتقديس نفسه، ضمان توريث منصب رئيس زيمبابوي، سواء في حالة موته فجأة، أو خلال الانتخابات الرئاسية القادمة، إلى زوجته غريس موغابي، (52 عاما)، ووجد تمهيد الأرض المحروقة لها، وقام خلال الأيام الماضية مع اذنابه، ردا على مظاهرات شعب زيمبابوي ضد رئيس الجمهورية ومطالبتهم باسقاطة نتيجة شروعه بعد أن قام بتوريث الحكم لنفسه بالباطل وظل فى السلطة 37 سنة، فى توريث الحكم الى زوجتة، بتجريدة قمعية ضد المعارضين، داخل الحزب الحاكم وخارجة، وتصفية جناح مقاتلي حرب التحرير في الحزب الحاكم لمشاركتة المعارضة فى رفض توريث رئيس الجمهورية نظام الحكم الى زوجتة، أطلق عليها مسمى ''حملة التطهير''، وتعقب وطارد فيها خصومه ومعارضيه، وقام بالتنكيل بالمعارضين للتوريث وكل من فكر بأن يكون منافسا على منصب رئيس زيمبابوي امام زوجته غريس موغابي، وقام بإقالة نائبه ''إيمرسون مناغاغوا''، لشروعة فى المنافسة على منصب رئيس زيمبابوي امام زوجته فى الانتخابات التالية، وفر ''إيمرسون مناغاغوا''، هاربا من زيمبابوي إلى المنفى قبل أن يتم اعتقاله، واجتاحات مظاهرات الشعب الغاضبة أنحاء البلاد ضد انحراف رئيس الجمهورية، وتدخل الجيش لمنع وقوع حرب اهلية، ووضع الجيش الرئيس روبرت موغابي، قيد الإقامة الجبرية، ولم يقف الجيش مع رئيس الجمهورية القائد الاعلى للجيش ضد الشعب، تحت ادعاء الدفاع عن زيمبابوي، وحماية زيمبابوي، وسلامة زيمبابوي، ونصرة زيمبابوي، فالجيوش تقف مع الشعوب ضد موظف منحرف عندها وليس مع الموظف المنحرف ضد أسياده وأصحاب عملة وأولياء نعمته بدعوى صيانة البلاد، ]''.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.