فى مثل هذا اليوم قبل 5 سنوات، الموافق يوم الاثنين 11 نوفمبر 2013، ادعى الرئيس الإخواني المعزول مرسى، الصمم والبكم والخرس، خلال التحقيق معه بتهمة التخابر ضد مصر لحساب جهات أجنبية، والتى قضت محكمة الجنايات فيها لاحقا بجلسة 16 يونيو 2015، بمعاقبة مرسي ومرشد عصابة الإخوان، و 15 آخرين من قيادات وعناصر عصابة الإخوان الإرهابية، بالسجن المؤبد، بدلا من الإعدام شنقاً، نتيجة استخدام الرأفة معهم!، كما قضت و بمعاقبة 16 متهما آخرين (بينهم 13 هارباً) بالإعدام شنقاً، في مقدمتهم الشاطر، ومعاقبة اثنين بالسجن لمدة 7 سنوات، ونشرت على هذه الصفحة يوم التحقيق مع مرسى فى القضية، مقالا جاء على الوجه التالى : ''[ برغم ادعاء الرئيس الإخواني المعزول مرسى، اليوم الاثنين 11 نوفمبر 2013، الصمم والبكم والخرس، خلال قيام مستشار التحقيق المنتدب من محكمة استئناف القاهرة بالتحقيق معة في قضية الجاسوسية والتخابر مع جهات أجنبية، والخيانة العظمى، واقتحام سجن وادي النطرون وباقي السجون المصرية بمساعدة ميليشيات حماس والإخوان، و تهريب 36 ألف مجرم، خلال ثورة 25 يناير 2011، وترديد مرسى طوال ساعة من التحقيق معة عبارة واحدة مثل الببغاء هى : ''أنا الرئيس الشرعى''، مع كل سؤال لقاضى التحقيق، إلا ان هذا لم يمنع قاضى التحقيق من إصدار قراره بتجديد حبسه لمدة 30 يومًا احتياطيًا على ذمة التحقيقات التي تجري معه بهذا الشأن، مع كون قضية المتهم فيها الرئيس الاخوانى المعزول مرسى والعديد من قيادات عصابتة الارهابية، من اخطر قضايا التجسس والتخابر فى تاريخ مصر، وتكشف بالادلة والمستندات والتسجيلات والاسطوانات المدمجة والشهود كيفية قيام المتهمين مع التنظيم الارهابى الدولى للاخوان، والعديد من المنظمات والحركات الارهابية الاجنبية ودول الاعداء، بالتأمر ضد مصر وشعبها، الى حد قيام محكمة جنح مستأنف الإسماعيلية بوصف المتهمين فى حيثيات احالة القضية للنائب العام لاستكمال التحقيق فيها واحالتها للمحكمة : ''بانهم اشخاص تجردوا من وطنيتهم، واتفقوا مع عناصر خارجية لتدنيس أرض الوطن واستباحة دماء المصريين وترويع الآمنين منهم، في مشهد سوف يذكره التاريخ بأن من قام بارتكابه تنزع منه وطنيته''، ونتيجة ذلك صدرت التعليمات الحازمة من التنظيم الارهابى الدولى للاخوان، الى الرئيس الاخوانى المعزول مرسى، بعدم الرد على اسئلة قاضى التحقيق فى القضية، وتعامى هؤلاء الجهلاء الحاقدين بانة سواء اجاب المتهم مرسى وباقى المتهمين فى القضية على اسئلة قاضى التحقيق او ادعوا الصمم والبكم والخرس، فان هذا لن يقدم او يؤخر فى اجراءات سير القضية، بدليل قضية قتل المتظاهرين امام قصر الاتحادية التى احيل فيها الرئيس المعزول مرسى و14 قيادى اخوانى من عصابتة الى محكمة الجنايات، برغم ادعاء معظم المتهمين، وبينهم الرئيس الاخوانى المعزول مرسى، خلال التحقيقات، الصمم والبكم والخرس، ونظرت محكمة الجنايات اولى جلسات القضية يوم 4 نوفمبر 2013، وحددت جلسة 8 يناير 2013 لاستكمال نظرها، لذا فان ادعاء مرسى الصمم والبكم والخرس، خلال التحقيق معة فىي قضية الجاسوسية والتخابر مع جهات اجنبية، واقتحام سجن وادي النطرون وباقى السجون المصرية بمساعدة ميليشيات حماس والاخوان وتهريب 36 الف مجرم، لن ينجية من العقاب، مع باقى الخونة من عصابتة الارهابية ]''.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.