لم يكتفوا بإطلاق نعت التنمر على العنصرية فى مصر لمحاولة تجميلها بالباطل. بدلا من مواجهتها وفق اسمها الحقيقى لاستئصالها. مما أسفر عن تكريسها. ومارسوا ضغوطا معنوية ضد أسرة الطالبة التي اعتاد مدرسها العنصرى سبها أمام معلمي وتلاميذ المدرسة باسم السوداء. لاجبارها على التصالح مع خصمها العنصرى. تحت دعاوى الصلح خير. والعفو عند المقدرة. وعدم قطع لقمة عيش المدرس العنصرى عشان خاطر أسرته. ومنع صدور حكم بالسجن ضده بتهمة التمييز العنصري. وهو ما ساهم بغباء منهجى عاطفي من المسؤولين أصحاب ''البشرة البيضاء''. تجاه المدرس العنصري صاحب ''البشرة البيضاء''. لا يختلف عن غباء منهج جماعة ''كو كلوكس كلان'' الأمريكية المتطرفة التي تؤمن بتفوق الإنسان الأبيض على الانسان الاسود او الاسمر و معاداة الناس اصحاب البشرة السوداء والسمراء والعنصرية المجسدة. فى ضياع حق المجتمع والناس الذين يرفضون خزعبلات هؤلاء الأغبياء العنصريين. وتقويض المادة 53 فى الدستور التى تجرم التمييز العنصرى. وتعاظم اكثر واكثر التفرقة العنصرية فى مصر. مصائر الشعوب والناس لا تخضع للعواطف والأهواء العنصرية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.