فى مثل هذا الفترة قبل 5 سنوات، وبالتحديد يوم الأربعاء 20 نوفمبر 2013، أعلنت جماعة الإخوان الإرهابية عن مبادرة هزلية بعد ساعات معدودات من عملية اغتيال 11 مجند بالقوات المسلحة وإصابة 37 آخرين فى عملية إرهابية، ونشرت يومها على هذه الصفحة مقالا استعرضت فيه الواقعة، وجاء المقال على الوجه التالى : ''[ قبل ساعات من اغتيال الشهيد محمد مبروك المقدم بجهاز الأمن الوطنى مساء يوم 17 نوفمبر 2013 بمدينة نصر بالقاهرة، تبجح المدعو محمد علي بشر، القيادي بجماعة الإخوان الإرهابية، وما يسمى بـ"التحالف الوطني لدعم الشرعية" الإرهابي المحظور، بطرح ما اسموه مبادرة للمصالحة قائمة على عودة دستور الإخوان الباطل من متحف التاريخ، والرئيس المعزول مرسى المتهم بالتخابر والتجسس مع دول وجهات أجنبية وقتل المتظاهرين و تهريب 36 ألف مجرم من السجن مع زبانيته، وبعد بضع ساعات من اغتيال 11 مجند بالقوات المسلحة وإصابة 37 آخرين صباح يوم الأربعاء 20 نوفمبر 2013 فى عملية إرهابية بشمال سيناء، تبجح مجددا المدعو محمد علي بشر، مع ما يسمى بـ"التحالف الوطني لدعم الشرعية" الإرهابي المحظور, بطرح ما اسموه مبادرة جديدة للمصالحة قائمة على إجراء استفتاء شعبي على خارطة الطريق التى أعلنتها القوات المسلحة يوم 3 يوليو 2013، وقبول إرهاصات خارطة مشبوهة اعلن عن بعض ملامحها الرئيس المعزول مرسى مساء يوم 2 يوليو 2013 قبل عزله، وهي خطة يستخدمها تنظيم الاخوان الارهابى بدعم مخابرات اجنبية ويتزامن معها مظاهرات واحداث عنف وشغب مفتعلة في المحافظات والجامعات للضغط على الشعب المصرى على وهم اجبارة على قبول مبادرات الاجندات الامريكية والاسرائيلية والاخوانية بالقوة الارهابية، وتعامى الارهابيين الذين اوغلوا فى دماء الشعب المصرى عن حقيقة ناصعة البياض تتمثل فى انة لم يحدث يوما ان خضعت دولة لابتزاز طابور خامس ارهابى لان هذا يعنى ببساطة شديدة سقوط الدولة الى الابد فى براثن ابتزاز الارهابيين وفتح الباب على مصراعية لكل جماعة ارهابية لفرض مطالبها على الشعب المصرى قسرا بالارهاب، كما تعاموا عن حقيقة اخرى ناصعة البياض تتمثل فى سقوط نفس خطتهم الارهابية ضد الشعب المصرى قبل ثورة 23 يوليو عام 1952، وكذلك سقوطها خلال فترة ارهابهم ضد الشعب المصرى فى الخمسينات والستينات، وايضا سقوطها خلال فنرة ارهابهم ضد الشعب المصرى فى الثمانينات والتسعينات، وها هى الان خطتهم الارهابية تتجدد مرة اخرى للمرة الرابعة ضد الشعب المصرى عام 2013، وسيكون مصيرها مثل سابقيها وستؤدى هذة المرة الى نهايتهم سياسيا تماما وتصنيفهم ارهابيين الى الابد، بعد ان تخابروا مع الاعداء واستهدفوا بحقد دفين مصر وشعبها. ]''.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.