فى مثل هذة الفترة قبل 5 سنوات، وبالتحديد يوم الخميس 7 نوفمبر 2013، أصدرت عصابة الإخوان الإرهابية صكوك غفران للراغبين، احتوت على فتوى مارقة زعمت هبوطها كوحى على آفاق منها فى ظلام الليل الدامس، ونشرت يومها على هذه الصفحة مقالا استعرضت فيه حرفيا الفتوى الشيطانية، وجاء المقال على الوجه التالى : ''[ راجت تجارة الأديان على كوكب الأرض منذ قديم الأزل، ولم يكن غريبا قيام تجار الأديان فى العصور الوسطى ببيع ورق لمن يريده من الناس ويملك ثمنه بعد قيامهم بتسويده بالعبارات المبهمة بدعوى أنها صكوك غفران عن كل ذنوب الشخص مشترى الرق يسمح له بدخول الجنة بغير حساب، ومرت قرون أخرى عديدة ظهر خلالها العديد من وسائل تجار الأديان، والذين كانوا يقومون بتطويرها لتتماشى مع الوضع الزمني الموجودين فيه، وتحول الرق إلى مناهج جماعات إرهابية مارقة قائمة على الفتاوى التفصيل التي تخدع المغيبين وتحقق شرورها، ولم تسلم مصر والعديد من الدول العربية والإسلامية من شرور وأطماع وتنوع وسائل تجار الدين، وشاءت ارادة الله سبحانة وتعالى ان يكشف حقيقة تجار الدين فى مصر من خلال منح اختبار تولى السلطة فيها إلى حفنة منهم تسمى الإخوان ليرى القاصي والداني مقاصدها التي صدحت بها رؤوس الناس عشرات السنين، وتبين أنها تتمثل فى الخضوع للاجندة الامريكية/الاسرائيلية/دول حلف الناتو، لتقسيم مصر والدول العربية، وإعادة رسم منطقة الشرق الأوسط وفق منظورها الاستعمارى الذى يهدف الى تفتيت وإضعاف الدول العربية وجعلها ولايات لتجار الدين والارهابيين ينشغلون بتناحر ولاياتهم واماراتهم عن تصدير ارهابهم الى امريكا واوربا، نظير تغاضى عصابة الناتو عن سرقة عصابة الاخوان بالارهاب مصر وتحويل ما سوف يتبقى منها بعد تقسيمها لحساب اسرائيل وحماس وجماعات الارهاب فى سوريا وليبيا والسودان، الى ولاية لتجار الدين، والسعى لاتباع نفس المنهج الارهابى مع باقى الدول العربية، بمساعدة التنظيمات والجماعات الارهابية، وكان عام واحد من السلطة الاخوانية الغاشمة فى مصر يكفى الشعب المصرى لكى يكتشف الدسائس ويثور ضد تجار الدين، وبرغم قيام الشعب المصرى فى ثورة 30 يونيو 2013، بعزل القيادى الاخوانى محمد مرسى من منصب رئيس الجمهورية بعد عام واحد من استيلائة على المنصب، واسقاط نظام حكم جماعة الاخوان الارهابية، واستئصال مهنة الاتجار السياسى بالدين، الا ان تجار الدين رفضوا ان يتنازلوا عن تجارتهم المربحة بسهولة، وواصلوا اصدار صكوك الغفران والفتاوى التى يقومون بتفصيلها حسب رغابتهم والاستشهاد بايات قرانية واحاديث نبوية وفقهية لمحاولة تطويعها لخدمة ماربهم الشريرة، واخرها الفتوى التفصيل التى اصدرها احد كبار كهنة جماعة الاخوان الارهابية فى مصر، اليوم الخميس 7 نوفمبر 2013، ويدعى ''الشيخ'' هاشم إسلام، ويعمل عضوا فى لجنة الفتوى بالأزهر، والمنتمي لجماعة الإخوان الارهابية، والذى هرطق فى بيان اصدرة، بهبوط وحي فتوى علية فى منتصف الليل وهو مستغرق فى النوم، جعلتة يهب من النوم مذعورا، ولم يستريح الا باعلانها، وزعم فيها حرمة محاكمة الرئيس الاخوانى المعزول محمد مرسي، وتحريضة فى فتواة الغوغاء والدهماء المغيبين من مؤيدى الرئيس المعزول مرسى على اعمال الارهاب، وجاءت هرطقة فتوي المدعو ''الشيخ هاشم اسلام''، والتى تناقلتها وسائل الاعلام، بالنص حرفيا على الوجة التالي : "نعلن فى فتوى هامة : سقوط وبطلان محاكمة الرئيس الشرعي محمد مرسي والمبايع بيعة عامة بالانتخاب الحر المباشر من شعب مصر شرعا وعرفا وقانونا، لأنه لا يزال الرئيس الشرعي والحق معه وفي جانبه، ويجب على شعب مصر أن يهُبّ لتخليص وتحرير إرادته بتحرير رئيسه الشرعي محمد مرسي من الاختطاف والأسر، لأن الأمة المصرية كلها مأسورة بأسره، وفرض عين على شعب مصر بعد تحرير إرادته واستعادة شرعيته، محاكمة هؤلاء الانقلابيين الذين قادوا هذا الانقلاب العلماني الماسوني العسكري الدموي الفاشي الغاشم الباطل شرعا وعرفا وقانونا، وجوب إيقاف هذا الانقلاب الباطل الفاسد واستعادة الشرعية لتعلو وترفرف على أرض مصر وفي سمائها بكل الوسائل المشروعة المتاحة"، واستشهد ''شيخ الاخوان'' في ''فتواه''، بآيات من القرآن الكريم وأحاديث نبوية لمحاولة التدليل على بطلان محاكمة الرئيس الاخوانى المعزول محمد مرسى، انها خيبة كبرى استخدمت فيها جماعة ارهابية الدين فى النصب والاحتيال على الناس وعقد الصفقات مع الاعداء ضد وطنهم، حتى افاقت على الصدمة المرة، بان ما توهمتة شطارة وفهلوة وضحك على الدقون بالدقون، من بيعها صكوك الغفران للدهماء والمغيبين, وجدتة فى النهاية صكوك خسرانها الدنيا والاخرة ]''.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.