فى مثل هذا اليوم قبل 4 سنوات, الموافق يوم الاثنين 24 نوفمبر 2014, نشرت على هذه الصفحة مقال جاء على الوجه التالي : ''[ أثارت سقطة حزب النور السلفى, عندما أعلن نادر بكار, مساعد رئيس حزب النور لشئون الإعلام, فى تصريحات تناقلتها وسائل الإعلام, أداء دور المرشد السرى, وقيامة بالإرشاد عن إمام أحد المساجد لدى وزارة الأوقاف, بعد أن شاهدة يتطاول على عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية, غضب وزارة الأوقاف, بغض النظر عن تعاظم الميكافيلية في قول بكار, لعدم صحة الواقعة اصلا, واتهمت وزارة الأوقاف فى بيان أصدرته مساء الاحد 23 نوفمبر 2014, حزب النور ''بالمزايدة للدعاية الانتخابية فى ظروف غير مناسبة, برغم أنه المسئول عن تفريخ العناصر التكفيرية'', وكأنما لم يكتف حزب النور فى كل مناسبة يتعرض فيها للنقد على ازدواجيته الانتهازية وعدوانيته المستترة, باستنفار بعض عناصرة وتصويرهم مرة وهم يدلون بأصواتهم بطريقة دعائية لصالح السيسى فى انتخابات رئاسة الجمهورية, لمحاولة نفى اتهام السلفيين بمقاطعة جانب كبير منهم الانتخابات وابطال الباقين أصواتهم, ومرة وهم يدلون بأصواتهم بطريقة دعائية لصالح دستور 2014 فى الاستفتاء عليه, لمحاولة نفى اتهامهم بمقاطعة جانب كبير منهم الاستفتاء وابطال الباقى أصواتهم, ومرة وهم يقومون بمصافحة بعض المارة فى الشوارع للتنديد بما اسموه العنف, وليس الإرهاب, لمحاولة نفى مسئولية شعثهم السلفية المتعددة عن معظم أعمال الإرهاب, وجاء نص بيان وزارة الأوقاف الذي أعلنه الشيخ محمد عبد الرازق, رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف وتناقلته وسائل الإعلام, على الوجة التالى : ''بأن ما نشر منسوبًا إلى نادر بكار بشأن إبلاغه الأوقاف عن إمام يتطاول على القيادة السياسية لا أصل ولا صحة له على الإطلاق، ولم تتلق وزارة الأوقاف من حزب النور او بكار أو غيره أي بيان في هذا الشأن, ولم يسبق لأي قيادة من قيادات وزارة الاوقاف ان تواصلت مع نادر بكار بأي شكل من أشكال, وبأن وزارة الاوقاف لديها جهاز متابعة متميز وتعقد غرفة عمليات أسبوعية تتخذ فيها الإجراءات اللازمة تجاه أي مخالفة'', ونصحت وزارة الاوقاف فى بيانها : ''حزب النور السلفى ونادر بكار, بدلا من أن يزايدوا على وزارة الأوقاف بالباطل, أن يعملوا على تطهير صفوف السلفية من المتشددين ودعاة التحريض, مع كون الجبهة المسماة بالجبهة السلفية, أحد مكونات ما يسمى بالتيار السلفي, ودعت إلى ظاهرة رفع المصاحف، بالاضافة الى السلفية الجهادية وغيرها من التيارات السلفية المتشددة، التي ننتظر موقفًا واضحًا، من حزب النور السلفى, دون مواربة أو لعب بعواطف المواطنين أو متاجرة بالدين أو المزايدة الحزبية لأغراض انتخابية لا تحتملها ظروف المرحلة التي نمر بها. ]'',
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.