فى مثل هذة الفترة قبل عامين، نشرت على هذه الصفحة مقال استعرضت فيه تداعيات غرائب الحب عند مجانين العشاق، وجاء على الوجه التالي : ''[ أضناه سهر الليالى، بعد أن اطاش الحب وتجاهل حبيبته الرد على وسائل اتصالاته، صوابه، وتوجه مساء الأربعاء 21 ديسمبر 2016، إلى حانة يجتر فيها همومه وأحزانه، وومضت فى ذهنه وسطعت فى عقله فكرة جهنمية شرع فى تنفيذها على الفور، باقتحام اى عوائق أمامه حتى يصل الى مكان وصول حبيبته من سفرها عند بوابات المغادرة داخل مطار قازان الروسي الدولي، حتى يحظى برؤيتها، ويسعد بصحبتها، وينشرح بقربها، وينعم بصوتها، ويبتهج بابتسامتها، مجللا بأكاليل النصر والافتخار، وتوجه بسيارته وهو ثمل في حالة سكر بين، إلى مسرح ملحمته العاطفية، وتخطى بسيارته أبواب المطار الخارجية، وطاردة طابور من سيارات الشرطة، ولكنه لم يتوقف، ولم يبالى إذا أمطرت الشرطة جسده بوابل من طلقات الرصاص، فإن من سقطوا من عشاق فى ساحة كيوبيد، أضعاف الذين سقطوا فى ساحات الحروب والمعارك والكوارث والزلازل والعواصف والبراكين والأوبئة، و اقتحم بسيارته أبواب المطار الداخلية، ومكتب تسجيل الدخول إلى المطار، حتى وصل إلى بوابات المغادرة مكان وصول حبيبته، وشرع فى البحث عن حبيبتة، ذهابا وايابا بسيارته، إلا ان رجال الشرطة الذين تكاثروا و أحاطوا به أمسكوا بتلاليبة فى النهاية بعد العديد من المطاردات الكوميدية اعتقادا منهم انه ارهابى ضليع فى سفك الدماء، وتناقلت وسائل الإعلام، ومنها وكالة ''ار تى''، و''سكاي نيوز''، عن موقع "قازان سكاي ريبورتر"، قول الرجل المغبون فى الحب، ويدعى رسلان نور الدينوف (40 عاما)، خلال جلسة استماع في المحكمة، يوم الجمعة 23 ديسمبر 2016، دفاعا عن نفسه أمام القاضي : "كان علي أن أصل الى حبيبتى، كنت أقاتل من أجل الحب الشريف"، وتناقلت وسائل الإعلام عن إدارة مطار قازان الروسي الدولي، بان الحادث لم يسفر عن اية إصابات، بينما أدى الدمار الذي خلفه كيوبيد لمبنى المطار لخسائر مادية تقدر بـ6 ملايين روبل، ما يعادل نحو مئة ألف دولار. ]''.
لست الديمقراطية رجسا من أعمال الشيطان كما يروج الطغاة. بل هى عبق الحياة الكريمة التى بدونها تتحول الى استعباد واسترقاق. والحاكم الى فرعون. وحكومته الى سجان. وحاشيته الى زبانية. والمواطنين الى اصفار عليهم السمع والطاعة. والا حق عليهم القصاص.
الأحد، 23 ديسمبر 2018
يوم اقتحام روسي مطار قازان الدولي بسيارته لاستقبال صديقته
فى مثل هذة الفترة قبل عامين، نشرت على هذه الصفحة مقال استعرضت فيه تداعيات غرائب الحب عند مجانين العشاق، وجاء على الوجه التالي : ''[ أضناه سهر الليالى، بعد أن اطاش الحب وتجاهل حبيبته الرد على وسائل اتصالاته، صوابه، وتوجه مساء الأربعاء 21 ديسمبر 2016، إلى حانة يجتر فيها همومه وأحزانه، وومضت فى ذهنه وسطعت فى عقله فكرة جهنمية شرع فى تنفيذها على الفور، باقتحام اى عوائق أمامه حتى يصل الى مكان وصول حبيبته من سفرها عند بوابات المغادرة داخل مطار قازان الروسي الدولي، حتى يحظى برؤيتها، ويسعد بصحبتها، وينشرح بقربها، وينعم بصوتها، ويبتهج بابتسامتها، مجللا بأكاليل النصر والافتخار، وتوجه بسيارته وهو ثمل في حالة سكر بين، إلى مسرح ملحمته العاطفية، وتخطى بسيارته أبواب المطار الخارجية، وطاردة طابور من سيارات الشرطة، ولكنه لم يتوقف، ولم يبالى إذا أمطرت الشرطة جسده بوابل من طلقات الرصاص، فإن من سقطوا من عشاق فى ساحة كيوبيد، أضعاف الذين سقطوا فى ساحات الحروب والمعارك والكوارث والزلازل والعواصف والبراكين والأوبئة، و اقتحم بسيارته أبواب المطار الداخلية، ومكتب تسجيل الدخول إلى المطار، حتى وصل إلى بوابات المغادرة مكان وصول حبيبته، وشرع فى البحث عن حبيبتة، ذهابا وايابا بسيارته، إلا ان رجال الشرطة الذين تكاثروا و أحاطوا به أمسكوا بتلاليبة فى النهاية بعد العديد من المطاردات الكوميدية اعتقادا منهم انه ارهابى ضليع فى سفك الدماء، وتناقلت وسائل الإعلام، ومنها وكالة ''ار تى''، و''سكاي نيوز''، عن موقع "قازان سكاي ريبورتر"، قول الرجل المغبون فى الحب، ويدعى رسلان نور الدينوف (40 عاما)، خلال جلسة استماع في المحكمة، يوم الجمعة 23 ديسمبر 2016، دفاعا عن نفسه أمام القاضي : "كان علي أن أصل الى حبيبتى، كنت أقاتل من أجل الحب الشريف"، وتناقلت وسائل الإعلام عن إدارة مطار قازان الروسي الدولي، بان الحادث لم يسفر عن اية إصابات، بينما أدى الدمار الذي خلفه كيوبيد لمبنى المطار لخسائر مادية تقدر بـ6 ملايين روبل، ما يعادل نحو مئة ألف دولار. ]''.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.