فى مثل هذة الفترة قبل عامين، وبالتحديد يوم السبت 10 ديسمبر 2016، نشرت على هذه الصفحة مقال استعرضت فيه احبولة ''شياطين الإنس''، القائمة على أساس اسم اغنية الفنانة الراحلة عايدة الشاعر المسماة ''الطشت قاللى قومى استحمى''، والمتمثلة فى إنشاء سيل من الصفحات المشبوهة على مواقع التواصل الاجتماعى بأسماء مختلفة تتمسح ''بصورة غير رسمية'' في الشرطة ووزارة الداخلية، كأنما إنشائها ''فاعلى شر مجهولين''، ومنها الصفحة القائمة حتى اليوم 4 ديسمبر 2018، تحت سمع وبصر وابتهاج وزارة الداخلية تحمل مسمى ''الشرطة المصرية''، رغم العديد من البلاغات المقدمة ضدها، ومنها بلاغ لنادى قضاة مصر، مهمتها الدفاع بالباطل عن الغسيل القذر ''للشرطة المصرية''، والتطاول بأسلوب الشتم والردح ضد أصحاب المواقف الوطنية المشرفة والانتقادات الشعبية الموجهة الى تجاوزات ''الشرطة المصرية''، وجاء المقال على الوجة التالى : ''[ طرح قيام نادى القضاة، اليوم السبت 10 ديسمبر 2016، بتقديم بلاغ إلى النائب العام، ضد صفحة مشبوهة، على موقع التواصل الاجتماعى ''فيسبوك''، تصدر وتتمسح تحت مسمى ''الشرطة المصرية''، لقيامهما بالتحريض ضد القضاة، وإهانة السلطة القضائية، العديد من التساؤلات فى محيط الرأي العام، ومنها إذا كانت وزارة الداخلية غير مسؤولة رسميا، عن إصدار وتحرير حوالى عشرين صفحة مشبوهة على موقع التواصل الاجتماعى ''فيسبوك''، تصدر وتتمسح تحت مسميات مختلفة فى ''الشرطة المصرية''، فلماذا إذن لم تسارع باتخاذ الإجراءات القانونية ضد القائمين عليها وأهدافهم المشبوهة، رغم قيام معظمها بنشر الفتن والشائعات فى أرجاء البلاد للدفاع بالباطل عن اى تجاوزات شرطية، وشن حملات مشبوهة مسعورة مغرضة لا هوادة فيها ضد القضاة ومؤسسة القضاء، والتحريض ضد القضاة، والتشكيك فى سلامة الأحكام القضائية، وإهانة السلطة القضائية، عند صدور قرارات من النيابة العامة بحبس ضباط وأفراد شرطة فى قضايا قتل وتعذيب مواطنين فى أقسام الشرطة، أو صدور أحكام قضائية ضد ضباط وأفراد شرطة فى قضايا قتل وتعذيب مواطنين فى اقسام الشرطة، وكأنما تحولت تلك الصفحات المشبوهة التي تصدر باسم ''الشرطة المصرية''، ويتم تزويدها بالصور والفيديوهات والمعلومات التي تعجز أكبر وسائل الإعلام فى الحصول عليها، وتنصل وزارة الداخلية منها بصورة رسمية، رغم قيامها بتركها تعبث فى الارض فسادا وانحلالا وارهابا واجراما دون ان تسعى الى ضبط الارهابيين والمجرمين القائمين عليها، إلى مافيا إرهابية تسعى لإرهاب وتقويض حصن أمان المجتمع وأهم ركن من أركان الدولة المصرية لأهداف شيطانية من القائمين عليها بصورة غير رسمية، و تعامى هؤلاء الإرهابيين الجهلة الاغبياء الذين يبثون سمومهم المغرضة تحت مسمى ''الشرطة المصرية'' على موقع التواصل الاجتماعى ''فيسبوك''، بأن عصابة الإخوان الإرهابية فشلت فى ارهاب القضاء المصرى والشعب المصرى وهدم الوطن، برغم كل ارهابهم وخستهم، فهل يفلحوا هم برغم كل نذالتهم وسفالتهم وخستهم وسوء طويتهم، وأصدر نادي القضاء، اليوم السبت 10 ديسمبر 2016، بياناً الى الشعب المصرى، مثلما كان يفعل خلال الحرب الارهابية ضدة ابان نظام حكم الاخوان، جاء فيه : ''دأبت فى الآونة الأخيرة إحدى الصفحات تسمى ''الشرطة المصرية'' على موقع التواصل الاجتماعى (فيسبوك) على التحريض ضد مؤسسات الدولة متمثلة فى السلطة القضائية وإهانتها بداعى أن السلطة القضائية هى من تحمى الإرهاب، وتتسبب فى إحداث الخلل الأمنى الذى تنفذ منه أصابع الإرهاب الخسيس لينال من شرفاء الوطن من رجال الشرطة والقوات المسلحة فيسقط منهم شهداء''، وتابع البيان : ''ويستغل القائمون على تلك الصفحة كل حدث أليم يقع على رجال الشرطة وتكيل الاتهامات والإهانات إلى مؤسسة القضاء بهدف تحريض الشعب وإلقاء مسئولية نجاح العناصر الإرهابية فى أفعالها الخسيسة على السلطة القضائية غير عابئين بالحالة الأمنية التى تمر بها البلاد ومقتضيات الأمن القومى''. ]''.
\
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.